في موريتانيا يقبع الكثير من المهرجين الذين ينتظر كل منهم اللحظة المناسبة من أجل إبراز مهاراته عبر تقديم دوره في تدجين المجتمع وتزيين للقائمين على تسيير الشأن العام داخل حيز النظام سوء أعمالهم.
كان الفنّان التشكيلي خالد مولاي إدريس موفقاًإلى حدّ بعيد، عندما جسّد في إحدى لوحاتهحالة السيطرة التي فرضتها وسائل التواصلالاجتماعي على المجتمع الموريتاني في الوقتالراهن، وهي تلك اللوحة التي
بعد شد و جذب و رأي هنا و آخر هناك ، و طيف من ساسة و مدونون و أصحاب فكر وحتى مواطنين بسطاء ذهبوا في التعديلات الدستورية كل مذهب , كل يأتي بما جادت به قريحته وعصارة فهمه وكانوا في ذالك طرائق قددا فمن
لن أتناول في هذا المقال مفهوم " العبودية السياسية " بطريقة علمية، و إنما أريد أن أعبر و أفصح عن بعض العادات و الممارسات السياسية الخطيرة و المنتشرة في منكبنا البرزخي.
لامناص للتيمية بعد ان نسفت افكارهم التجسمية الاسطورية الا الهروب الى الأمام عسى ان ينجو ويغطوا على عورتهم العلمية والفكرية ...فراحوا يفتشوا هنا وهناك في بطون كتب الشيعة كبحار الأنوار مدعين فيها الت
تعيش الساحة السياسة في موريتانيا منذ فترة إحتقانا سياسيا خطيرا بعد إعتزام النظام الموريتاني تعديل الدستور الذي سينتج عنه حل غرفة مجلس الشيوخ وتغيير العلم وهو مالم يعجب الشيوخ والمعارضة المقاطعة للح