تنغمس وسائل الإعلام هذه الأيام في برامج فارغة المحتوي، حول إشكالية لا طائل من ورائها، سوي صب الزيت علي النار للاحتراق أكثر، فالمجتمع الموريتاني الواحد لا يفرقه اللون و لا العرق.
من خلال هذه الأحرف الحائرة سنقوم بمحاولة غربلة لمجموعة من المفاهيم والقيم الثقافية لبناء فكرة معرفية سليمة، هذه المفاهيم التي نتجاوزها بأمر من سلطة اللغة وبرعاية من المألوف دون أية وقفة أو لفتة عند
منذ نشأتها على الأرض، تسير النعامات زرافات ووحدانا، على شكل قطيع أحيانا يبدو منسجما، غير أن تشابه الألوان، وظروف النشأة، والاشتراك في عدم القدرة على الطيران، لم تكن يوما من الأيام لتمنعه من التنافر
علي الرغم من أنها هي الرياضة الأكثر شعبية في موريتانيا ،مما دفع بمعظم الأطفال والشباب للمارستها علي نطاق واسع ،إلا أنها لم تحظي في يوم من الأيام بالاهتمام الذي تستحقه من الجهات الحكومية.
قديما قيل أن تصعد للقمة علي درجات نجاحك خير من أن تصعد علي أخطاء الأخرين ،ولذلك فإن المجتمعات التي تقف عند آلام ماضيها كثيرا بقصد الإجترار والإذكاء لا الإقصاء دائما ما تعيش واقعا مريرا و مس
شبابنا الموقر....بظان, حراطين وكورنحن شعب واحد لأمة واحدة يجمعنا وطننا الحبيب موريتانيا وتقع على عواتقنا مسؤولية مشتركة نسعى للعيش "معا" وللدفاع "معا" عن وطننا بمختلف مكوناته.