اللواء ولد سيد الرجل المناسب في المكان المناسب

عندما تم تعيين اللواء مسغارو ولد سيد ولد اغويزي قائدا لأركان الحرس الوطني لم يكن تعيينه وليد صدفة ولم يأت  من فراغ.

بل كان مسغارو هو أول عقيد من الحرس يبلغ رتبة لواء، وحين تم تعيينه في منصب قيادة أركان الحرس الوطني وجد القطاع يفتقد للعدالة و إلى رجل لا يعرف غير تطبيق القانون وخدمة المواطنين و الوطن، فكان مسغارو هو نفسه ذلك الرجل، وأكد ذلك عند وصوله إلى قطاع الحرس باعطاء كل  ذي حق حقه ومنح من يستحق وأمسك عن من لا يستحق وأوقف كل تلك العمليات الجائرة التي كانت تحدث في الظلام، وأخذ على يد الظالم، وأعان المظلوم في أخذ حقه.

إن من رأى احتفالية الحرس وتنظيمه وسياراته التي تتحرك وفق نظام موحد أثناء احتفالية ذكرى عيد الاستقلال؛  ليعرف تمام المعرفة أن قيادة أركان الحرس تشهد تغيرا جذريا مع قائده الجديد، مساغرو ولد سيد ولد اغويزي، ولا غرابة في الأمر ؛ فهو مسغارو الذي ولد في قطاع الحرس، ونشأ به كأي فتيانه، وتربى فيه ويعلم عنه كل صغيرة وكل كبيرة.

ثم إنه من قوة عدالة الرجل أنه لما هرب السجين السلفي قام بوضع جميع أفراد الحرس وبكل تواضع تحت تصرف الدرك الوطني، بل وحاول أن يوقف الظلم الذي شهده السجن ، حين قام بتغيير قائد الفرقة.

ثم ان ولاهء لولد عبد العزيز ليس جديدا، حيث انه كان من الاصدقاء المقربين للرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية؛ ولو كان مسغارو يريد قيادة الحرس تحت قيادة رجل غير ابن عبد العزيز لقبلها يوم منحها أياه الرئيس السابق  سيد ولد الشيخ عبد الله، بل إن مسغارو رفض تعيينه واعلن انضمامه لزملائه قادة الجيوش مؤكدا وفاءه لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، مثبتا بذلك أنفته وصلابة عهده، وقوة إخلاصه.

وفي الختام نؤكد أنما لم يعمله مسغارو لقطاع الحرس فلن يعمله غيره له، لانه هو من ولد وتربى في قطاع الحرس ويعلم كل ما يدار داخله وما يجري خلف أسترته الداخلية.

اتلانتيك ميديا

 

أحد, 24/01/2016 - 22:30

          ​