فنان موريتاني في ليلة من الدعوة الى الله (قصة طريفة)

كشفت احد الفنانين الموريتانيين عن قصة ظريفة حضر فيها حلقة بعد الصلاة في احد مساجد عرفات وفي نهايتها دُعي الحضور لتسجيل اسماء المتطوعين للخروج في سبيل الله.

وبعد تسجيل المتطوعين للاربعين يوما جاء دور الاسبوع والثلاثة ايام حيث مد فناننا اصبعه على استحياء ليتم تسجيله مع سيارته للخروج في سبيل الله .
وكانت الليلة الاولى في مسجد قرب (ابيكه 7 ) حيث بدأت الحلقة الاولى بعد صلاة العشاء , يقول الفنان كانت حلقة ذكر واعظة ومؤثرة جدا .
بعد الحلقة انقسم الحضور إلى مجموعات وكانت مجموعة الفنان تضم ثلاثة هو رابعهم واميرهم.
ثم بعد ذلك رجعنا للعشاء المتواضع وبعد الانتهاء منه قرروا بقاء مجموعة واحدة في البيوت فقنعت مجموعتي ان تبقى حتى انتهز الفرصة لنوم هادئ يقول الفنان الامر الذي قبله الامير الكبير.
لكن ما لايعلمه الفنان ان الفرقة التي تبقى داخل البيوت للمداومة هي المسؤولة عن استقبال الجنائز والقيام بما يلزم من غسل وتجهيز.
وبعد ساعة نوم حطم السكون صوت سيارة تحمل جنازة لرجل مسن ، فأيقظ احد افراد المجموعة الفنان بوصفة اميرهم فأخبره بخبر السيارة وأنها تحمل جنازة وانهم اختاروا المداومة لهذه المهمة.
فقاطعه الفنان ان لديه ثيابا خاصة لهذه المهام وأنه يطلب منه ان يذهب معه لأخذها فركب سيارته وبجانبه احد الاحباب وعند وصوله إلى المنزل امر الحبيب بالنزول وفتح الباب وادخل السيارة ثم اغلق الباب , ولما دق الرجل الباب بعد أن تأخر عليه الفنان , سألته زوجته من يدق الباب في هذا الوقت فقال : ويلك لا تفتحي إنها جنازة تطاردني فسقطت مغشيا عليها ولما افاقت قال الحمد لله انك لم تخرجي.

اطلس

ثلاثاء, 26/01/2016 - 11:00

          ​