- هاجموا بشدة كل برنامج إذاعى اوتلفزيونى لاتراعى فيه الحصص "العرقية" أو "التمثيل العرقي"، وآخر ذالك صور نشرها أحد الزملاء "الحقوقين" عن طاقم إحدى القنوات "الخاصة" في البلد.

2- الحكومة:
تتحمل الحكومة الجزء الأكبر من المسؤولية، عندما خضعت للإبتزاز وحولت المواطن إلى مجرد " ألوان ثلاثة"؛ ألزمت كل جلسة أن تتحمل جلوس ممثل عن الألوان أو الأعراق 3 في البلد، لقد شرَعت بذالك مبدأ المحاصصة بدلا من مبدإ الكفاءة وبسط العدالة.

3- الفساد:
يتحمل هو الآخر كافة المسؤوليات حيث فرض على "الحقوقين" أن يركبوا سفن الفتن والحروب وان لايتركوا "شاردة وولاواردة" إلا ووضعوها في إطار "العنصرية"، في نفس الوقت الذي استهلكته الحكومة من أجل "شيطنة" كل دعاة العدل والمساواة بين مكونات المجتمع الواحد محافظة على " تلوث البيئة" لتضمن البقاء لفترة أطول دون أن تكلف نفسها عناء البحث عن حلول "عدلية" "تنموية" ذات مردودية عاجلة على فقراء البلد الذين مازال أغلبهم يعيش بالإيمان للخالق وبالأرض..!

 

مولاي ابحيده