لو كان في بلادنا ثلاثة رجال بوزن ولد عبد العزيز!!

الحديث عن إنجازات الرئيس محمد ولد عبد العزيز يطول ويطول، فالرجل الذي دخل تاريخ موريتانيا صبيحة يوم مشهود، غير مسار تاريخ البلاد، وأدخل مفاهيم جديدة في القاموس الوطني.

لم يكن الرئيس عزيز رئيسا عاديا يمر كأي رئيس آخر، إنما كان ظاهرة نادرة جديرة بالدراسة وامعان النظر..

كان أول من دخل أحياء الصفيح ساعات بعد توليه زمام الأمور، وجالس الفقراء في أكواخهم وأعطى التعليمات بإنهاء هذه الظاهرة التي ولدت مع ميلاد الدولة الموريتانية..

كان أول رئيس ينفض الغبار عن تاريخ البلاد وذاكرة المقاومة الوطنية.

كان أول رئيس يسن قوانين محاربة الاسترقاق والاتجار بالبشر.

كان أول رئيس يعيد تجهيز الجيش الوطني بعد عقود من الاهمال.

كان أول رئيس موريتاني يتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي ويقود القارة السمراء إلى غد أفضل بلا حروب وصراعات ومجاعات.

كان أول رئيس يحقق مكاسب كبيرة في ظرف وجيز ووسط محيط غير ملائم.

كان أول رئيس يؤسس مدنا كاملة من الصفر.

كان أول رئيس يعطي دفعا جديا لعلاقات موريتانيا الخارجية.

كان أول رئيس يحرر الفضاء السمعي البصري ويلغي عقوبة السجن في جرائم النشر.

كان أول رئيس يشجع الطاقات الشبابية وينشئ مدارس الامتياز.

كان أول رئيس يشق الطرق في مثلث الفقر الذي لم يزره رئيس من قبل.

ذاك غيض من فيض.

الرئيس عزيز الذي يعمل ليل نهار لانتشال البلاد من براثن الجوع والفقر والأمية، مستعينا بثلة من السياسيين والإداريين المتمرسين المؤمنين بقضايا الوطن، ورسالة الرئيس وبرنامجه التنموي، تدعمه مجموعة أحزاب سياسية منها أحزاب اتخذت طابعا مؤسسيا بعد أن كان الحزب عندنا عبارة عن تجمع من الداعمين للنظام، ينفض بنهايته.

لكن هناك واحدة من العراقيل الجدية في مسار البناء والتعمير هذا هي غياب طبقة رجال الأعمال الداعمة للرئيس والتي يفترض فيها التدخل عند الضرورة لدعم الاقتصاد، بالمشاريع المدرة للدخل وتموين السوق إذا دعت الحاجة.

من المؤكد أن موريتانيا لو اجتمع فيها ثلاثة رجال بصرامة وإيمان وقناعة الرئيس ولد عبد العزيز لكانت اليوم في طليعة البلدان النامية وفي مقدمة ركب الحضار والتنمية.

آتلانتيك ميديا

 

أحد, 13/03/2016 - 08:29

          ​