نحن مجموعة الأهالي المتضررين من قرار سلطة منطقة نواذيبو الحرة القاضي بهدم المنازل والأبنية العريقة في منطقة كبانو بنواذيبو , والذي دخل حيز التنفيذ بشكل مفاجئ وأرتجالي ودراماتيكي لم يتم التشاور فيه مع الأهالي في صياغته وتم تجاهل حقهم في التعويض على غرار الآلية الحكيمة التي أعتمدتها الحكومة في ترحيل العشوائيات " الكزرات" بمنح أصحابها قطع أرضية بديلة.
وبعد أجتماع موسع ضم أفراد المجموعة المتضررة التي تتكون من أزيد من 500 أسرة من ساكنة المدينة مضى على تواجد أبنيتها في المنطقة المذكورة عقودا من الزمن وتم إنجاز بعضها مع بدايات نشأة المدينة .
وبعد محاولات حثيثة من طرفنا لمقابلة رئيس سلطة المنطقة الحرة لنقل رؤيتنا والتبليغ عن الضرر واستدراك الموقف توجت بمماطلات كثيرة وإعراض عن لقاء ممثلينا.
تدراست المجموعة بتأن وروية ومسؤولية قرار سلطة المنطقة الحرة بهدم أبنية كبانو وقررت التالي :
1 - نطالب بالوقف الفوري لقرار هدم أبنية كبانو الذي اتخذته المنطقة الحرة من طرف واحد ونحملها المسؤولية الكاملة لإتلاف وضياع وإنتهاك حرمة أبنيتنا والتبعات القانونية لذلك.
2- نعلن لسلطة المنطقة الحرة وللرأي العام رفضنا للشكل والصيغة الحالية التي تم بها تطبيق قرار الهدم. .
3- نطالب رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لوقف قرار الهدم والإجتماع بممثلي الأهالي نظرا للأبعاد الحساسة للموضوع وللمنطقة سيما البعد الإجتماعي وكذا مماطلة وطريقة التعاطي الفاتر مع الأهالي من لدن سلطة المنطقة الحرة التي تواصل هدمها وتدميرها للأبنية دون هوادة ودون الإستماع للمطالب المشروعة للأهالي المتضررين.
5- نذكر بترحيبنا ودعمنا اللا مشروط لكافة المشاريع الوطنية الطموحة و جميع المقاربات والبرامج الإقتصادية المسطرة مع ضرورة الإستماع إلى أصوات المواطنين وإحياء سنة التشاور معهم في السياسات الموجهة إليهم التي تعتبر سمة بارزة في نهج القيادة الحكيمة للبلد في ظل رئاسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
والله ولي التوفيق.
مجموعة أهالي كبانو.
نواذيبو, بتاريخ : 10 – 03 – 2016
*****تسلم نسخ من هذا البيان : الولاية – المقاطعة – البلدية – المنتخبون - الصحافة.