اعترفت امرأة باغتصاب وقتل طفلة في الثامنة من عمرها، في جريمة بشعة هزت المجتمع الموريتاني، وانقلب التحقيق في القضية حيث كانت أصابع الاتهام موجهة لرجل مقرب من العائلة غير أن مشادة كلامية بين المتهمة وأحد أقاربها كشفت المستور. وتعد هذه الجريمة سابقة من نوعها في البلاد، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن استغلال الأطفال والتضحية بهم لا يقتصر فقط على المجرمين والمحيط الخارجي، بل أيضاً الجيران والأقارب.
ووجه المحققون تهم القتل والتعذيب لفتاة تبلغ من العمر 20 سنة، اعترفت بارتكاب الجريمة وأعادت تمثيلها أمام الشرطة القضائية في مسرح الجريمة، وبررت المتهمة إقدامها على عملية قتل الطفلة رقية بالرغبة في الانتقام من زوجها العسكري من خلال توريطه في القضية بعد أن زوجها أهلها له دون رغبتها فأرادت أن تبعده عنها بتوريطه في الجريمة.
وكانت الشرطة قد وجهت اتهامها في البداية لعسكري يعمل في كتيبة الأمن الرئاسي، بالوقوف وراء عملية اغتصاب وقتل الطفلة رقية بنت يعقوب (8 سنوات)، غير أن التحقيقات واعتراف المتهمة لأحد أقاربها قاد السلطات إلى اعتقال منفذ الجريمة. وعثر على الطفلة رقية مشنوقة داخل كوخ قريب من منزلها وأكدت الفحوصات الطبية تعرضها للاغتصاب والضرب قبل قتلها. ومن المنتظر أن تحال القضية إلى النيابة العامة مطلع الأسبوع المقبل.
(العربية. نت)