قالت شرطة المكسيك إنها ألقت القبض على أخطر زعماء عصابات المخدرات في البلاد ويدعى سرفاندو «لا توتا» جوميز زعيم عصابة فرسان الهيكل.

واعتقال جوميز يمثل دفعة لجهود الرئيس إنريك بينينا نييتو الذي يتصدى لعنف العصابات.
وكان جوميز الهدف الرئيسي لمسعى بينينا نييتو للسيطرة على ولاية ميتشواكان المضطربة الواقعة غرب البلاد والتي شهدت اشتباكات بين العصابة وحراس مسلحين يحاولون القضاء عليها.
يأتي الاعتقال بعد أكثر من عام على اعتقال خواكين «شورتي» جوزمان أسوأ زعماء عصابات المخدرات سمعة بالمكسيك وهو زعيم عصابة سينالوا إحدى أقوى عصابات المخدرات في العالم.
ويسعى بينينا نييتو للحـــــد من الغضـــب بسبـــب العنف والإفلات من العقاب والفساد في المكسيك بعد خطف 43 معلما وقتلهم على ما يبدو في سبتمبر أيلول على يد رجال شرطة فاسدين على صلة بأفراد عصابات.
وأثار الحادث أسوأ أزمة للرئيس المكسيكي. وقال مسؤول حكومي كبير الجمعة إن المحامي العام جيسوس موريلو سيتنحى قريبا بعدما تعرض لإنتقادات منذ شهور بسبب إدارته للتحقيق.
وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة الاتحادية اعتقلت جوميز في موريلا عاصمة ولاية ميتشواكان بعد شهور من جمع المعلومات.
ومنذ أن بدأت الحكومة المكسيكية حملة عسكرية على عصابات المخدرات في 2007 قتل أكثر من مئة ألف شخص في أعمال عنف لها علاقة بالمخدرات.
وجوميز أب لسبعة أبناء على الأقل ومطلوب في الولايات المتحدة بتهمة تهريب الميتامفيتامين والكوكايين.
وتقول وزارة العدل إنه ضالع أيضا في مقتل 12 من ضباط الشرطة الاتحادية المكسيكية في عام 2009.
كانت السلطات المكسيكية قد أعلنت عن جائزة قدرها 30 مليون بيزو (مليوني دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه.