ويبقى ولد باهيه مخلصا لرئيس الجمهورية (تدوينه)

منذ توليه منصب مدير ديوان رئيس الجمهورية أثبت أحمد ولد باهيه أنه أهلا لهذا المنصب لما يتمتع به من كتم لأسرار الدولة وتطبيق كل ما يأمره به رئيس الجمهورية مبرهنا بذلك أنه الرجل المناسب في المكان المناسب معلنا بذلك ولاءه وإخلاصه لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، ومبرهنا أنه لاينتمي لأي طرف من أطراف الخصومة السياسية المتناحرة وإنما يساند سياسة رئيس الجمهورية ويدعم توجه الحزب الحاكم.

ويعتبر الأستاذ الجامعي أحمد ولد باهيه شخصية مستقلة يظهر ابتسامته للجميع ولا يحمل حقدا لأي طرف ولم يسجل عليه أن ولج بأنفه أيا من الصراعات التي تملأ الساحة السياسية، ولم يدفعه نيل المناصب لمزاحمة الخصوم بالمناكب، كما يفعل رجال السياسية في الغالب.

ولد باهيه من القلة الذين يعملون بصمت ويؤدون مهامهم دون إشعار الآخرين ودون رغبة بالظهور في الميادين الجماهيرية والأوساط السياسية.

ويكاد المتابعون للساحة السياسية يجمعون على أن الرجل حقق عدة نجاحات كبيرة قل أن تجتمع في رجل من جال السياسة في سنه، كما عرف طريقه الصحيح في مقتبل العمر، وكان وجهة لمختلف الراغبين في البذل والعطاء،ما اكسبه المكانة الكبيرة بين رجال الدولة المختفين.

ويبقى مدير ديوان رئيس الجمهورية أحمد ولد باهيه رقما صعبا ورجلا من رجال المناصب الكبرى حيث انتقل الرجل بين عدة مناصب سامية بدءا باستاذ جامعي إلى ووزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي؛ كما يذكر له أن نجح في مهمة صعب أوكلها إليه رئيس الجمهورية وهي إدارة الحوار بين كتلة المعارضة والمولاة ونال نجاحا باهرا فاق كل التوقعات في تلك المهنة، قبل أن يصل إلى منصب مدير ديوان رئيس الجمهورية ليبلى به بلاءا حسنا حتى أصبح محل ثقة الرئيس وحامي أسرارالدولة، كما حظي الرجل بمكانة اجتماعية لا يستهان بها في وسطه وعلى مستوى ولايته.

أحد, 12/07/2015 - 16:00

          ​