ما دخل الزواج المختلط بالوحدة الوطنية؟

ما دخل الزواج المختلط بالوحدة وكيف لنا ان نلعب على وتيرة العواطف ومتى كان الزواج الا اختيار شخصين (موجبه)انني قرات كتابات ولا ادرى مدى صدقها بان حزب تواصل يمهد لزيجات ما بين البيظان ولحراطين وان صح الخبر فاني اتساءل كيف سيتم ذلك وعن الطريقة التى سيتم بها هل سيكون فى مزاد علنى مثلا ام سيضعون اعلانا ومن من الطرفين يرضى ان يتزوج بهذه الطريقة (الدعائية)ومن حزب سياسي دون سابق معرفة بالشريك ودون دراسة وفوق هذا اين هي المودة التى لن تكتسب الا عن طريق النفس الطويل للتعارف هذه المودة والعشرة التى دعى اليها الدين وفسرت(بالحب) وأقول هنا ان هذا النوع من المبادرات يقال له (التخبط السياسي)والذى قد يدفع صاحبه احيانا الى أشياء قد لا تحمد عقباها وقد تحدث ردة فعل سلبية وتجد أكثر من متعصب وتتعمق الهوة أكثروتظهر أصوات كانت تغلي اصلا(المحافظون من قبائل البيظان).

فالاحري بنا من هذا المنظور ان نعالج موضوع الوحدة من جوانب أشد وقعا كالتوعية والتحسيس ومحو الفوارق الاقتصادية والثقافية ،ولا يخفى على حزب تواصل والذين معه بأنه ومنذو القدم فى تاريخ موريتانيا حصلت زيجات من هذا القبيل وهي معروفة فقد تزوجت شريفات اصل ومن مختلف جهات الوطن من أحراطين وأكور وحدث العكس ،فالزواج مسألة اختيار بين شخصين ولا يمكن ان تجمع السياسة مالم تجمعه شريعة المجتمع التى هي ولحد الساعة اقوى من اي حزب ولا حكم ولا دستور وفوق هذا لنترك حرية اختيار شريك الحياة للشخص نفسه ولا نحاول تحت اي ظرف ان نكون طرفا مؤ ثرا ونساهم بذلك فى التسرع بالارتباط المتهور فيزداد التفكك الاسرى الذى كنا نعانيه أصلا -

خميس, 16/07/2015 - 10:35

          ​