ألسنة السوء..

هناك ثلة من الفاشلين سياسيا وإعلاميا ليس لها من هم سوى التقليل من أهمية الانجازات التي تحققت في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وهذه الثلة لا تريد أن تعترف بأي شيئ، حتى ولو كان توزيع السمك مجانا على المواطنين، أو بناء الطرق والمشافي، أو تلقيح الأطفال، أو إنارة المدن بالكهرباء ومد شبكات أنابيب المياه.. إلخ.

يعلق هؤلاء فشلهم على الآخر أي آخر، ويمارسون الهروب إلى الأمام في تعاطيهم مع الشأن العام مهما كان.

إن ما يعيشه هؤلاء ليس إلا حالة مرضية تستدعي العلاج عند المشافي والاختصاصيين النفسيين.

فالرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي حقق الكثير في ظرف وجيز، هو صاحب الفضل على هؤلاء الذين أطلق ألسنتهم بالسوء عندما فتح باب الحرية واسعا أمام الجميع، وتنازلت الدولة في عهده عن حقها في متابعة الصحفيين والمدونين وكل من يتحدث لفظا وكتابة صوتا وصورة في الشارع وفي وسائل الإعلام.

ما ينبغي الإشارة إليه هنا أن البلاد تعيش أزمة أخلاقية غير مسبوقة تتمثل في انتشار هذا الصنف من البشر ممن لا ضمير ولا أخلاق لهم، وهم ينتشرون كالجراثيم في كل مكان، في المقاهي، على صفحات التواصل الاجتماعي، وفي البيوت والمكاتب..

وتستدعي هذه الأزمة الأخلاقية البحث عن حل جذري لها، وهو ما يعني أن الدولة ورجال الفكر والسياسيين مطالبون بتشخيص هذه الظاهرة والتفكير في حل نهائي من شأنه أن يريح البلاد والعباد من أمثال هؤلاء.

آتلانتيك ميديا

أربعاء, 12/08/2015 - 14:45

          ​