انهت بعثة تقصي الحقائق التي ارسلتها وزارة الداخلية للوقوف ميدانيا علي أداء افراد التجمع الجهوي لأمن الطرق مهامها اليوم، ومن النتظر ان ترفع تقريرها النهائي الي الجهات المعنية، وقد عقدت البعثة التي يرأسها المفتش حماده ولد اميمو سلسلة لقاءات مغلقة مع السلطات الإدارية وبعض النقابات واستمعت الي اقوال بعض المواطنين ووقفت ميدانيا علي عمل قطاع امن الطرق في المدينة.

 وقد انعكس وجود امن الطرق بصفة ايجابية علي الولاية بشكل عام ومدينة ازويرات بشكل خاص بعد ان كانت ملجأ للمهربين من المخيمات الصحراوية والجزائر ومالي والنيجر واتشاد، حيث عمل قطاع امن الطرق علي مكافحة التهريب بشتي انواعه عبر دوريات تتحرك داخل المدينة ونقاط تفتيش ترابط عند مداخلها، كما باتت حركة المرورانسيابية في المدينة واصبح اصحاب السيارات يلتزمون بقوانين السير نظرا لصرامة الإجراءات وشفافيتها في تطبيق القانون، كما ان نسبة حوادث السير تراجعت بشكل كبير في المدينة بفضل ضبط افراد التجمع لحركة السير ومنع السياقة علي من لايتوفر علي رخصة سياقة، كما سامهت قوة امن الطرق في ازويرات بشكل كبير في مكافحة اختطاف الفتيات عبر السيارات المظللة بالأغطية السوداء.

يذكر أن هذه البعثة جاءت الي مدينة ازويرات بطلب من والي الولاية في سابقة هي الأولي من نوعها حيث طلب الوالي من الوزارة المعنية نقص افراد امن الطرق نظرا لأنهم يطبقون القانون%100 وبشكل صارم وشفاف وعلي الجميع من مسؤولين واداريين ومواطنين عاديين وهو الأمر الذي ازعج والي الولاية وادعي في طلبه للوزارة أن هذه القوة تزعج المواطنين وتعمل اكثر من اللازم ويجب نقصها الي ثلاثين فرد بدل مائة واربعين.