أحمدو ولد عبد العزيز شخصية 2015 بدون منازع

شخصية السنة هي شخص يتفق أغلب الناس على أنها تمتاز بجملة من الأمور والخصال الحسنة، وتتميزعن غيرها بجملة من الصفات قل أن تجتمع في شخص.

هذا وقد رحل عنا في منتصف الشهر الأخير من السنة المنصرمة رجل من الرجال الذين لن يفيهم التاريخ حقهم، رجل رحل جسمه وبقي ذكره قائما بين جميع أطياف الشعب الموريتاني موالاة ومعارضة على مدى فترة من الزمن.

إنه فتى أهل لأن ينال شخصية هذه السنة 2015 التي رحل فيها عن حياتنا؛ إثر حادث مؤلم؛ هز موريتانيا كلا، وآخا بين جميع أطياف الشعب الموريتاني، موالاة ومعارضة، وجمع موريتانيا ووحدها، في الشعور بنفس المصيبة، ليشعرها كبيرها وصغيرها.

أحمدو ولد محمد ولد عبد العزيز من اولائك القلة الذين فاتت الناس حقيقتهم في حياتهم، وملؤوا الدنيا وبقووا في الخفاء حتى رحلوا عن حياتنا، كان أحمدو ولد عبد العزيز فتى مثاليا، شب على فعل الخير ومنح وأعطى لمن يستحق ومن لا يستحق، واستطاع أن يستقطب شخصيات كبيرة الوزن على المستوى الوطني، كما كان مثالا في الأخلاق الحسنة والبشاشة.

أحمد ولد عبد العزيز رمز للنبل والشهامة والكرم شهيد الرحمة والهبة، رحل عن عالمنا وهو في حالة ترقب للرحيل، رحل لكنه لم يرحل خالي الوفاض ولا ترك مكانه فارغا إن من مات موتة أحمد في النبل والبذل كان سعيه لم يمت وإنما هو خالد، فذكره في الناس سوف يعيش من بعده وعمره مقيم في قلوب الناس، رحل لكنه ترك لأبويه خير غنيمة قد يتركها ولد لابويه، كنز عظيم من الشمائل الحسنة والسمت العظيم، والذكر الجميل.

أحمدو ولد عبد العزيز شاب استطاع أن يوحد موريتانيا حيا وميتّا، وبقي ذكره في الذاكرة مرتبطا بالرحمة والبذل والسخاء والكرم، وسيغلب ذكره الحسن على سمعة الحادث المؤلم م مرور الزمن.

وما مات من أبقى ثناء مخلدا = وما عاش من قد عاش عيشا مذمما ،

سبت, 02/01/2016 - 22:44

          ​