يعتبر الوزير الأول الحالي يحي ولد حدمين هو الفائز الأكبر من هذه التغييرات التي شهدتها الحكومة مساء اليوم.
حيث استطاع الرجل أن يضع بصمته في الحكومة الجديدة. بعد ما اشيع حوله من شائعات الصادرة من خصومه داخل الحكومة ومن خارجها، والتي تشير ضمنيا إلى خروجه من الحكومة، مضيفا وجوها جديدة في صفه، ومبعدا كل الوجوه التي كانت تعمل ضده ،كما اصبح ولد حدمين بعد هذا التغيير يملك زمام الأمور بكل جدارة وهو بذلك يصبح أقوى وزير أول في تاريخ موريتانيا السياسي حيث استطاع أن يضع بصماته في تعديلين وزارين في زمن وجيز.
كما جاءت التغييرات وفق توقعات "اتلانتيك ميديا" بالأمس والتي ذكرت أن يحي ولد حدمين سيبقى في منصبه حتى انتهاء مأمورية ولد عبد العزيز الحالية.
كما يوجد فائزين في الحكومة الجديدة وهما؛ إعادة الثقة في الدكتور اسلكو زلد ازيد بيه الذي فاز بإحدى وزارات السيادة، وزارة الخارجية، كما فاز الوزير المختار ولد اجاي فوزا كبيرا بحوزته على وزارة المالية وجمعها مع وزارة الاقتصاد، وبذلك يحوز هو الآخر على مكانة كبيرة في التشكلة الجديدة.
وحسب مصادر "اتلاتيك ميديا" الخاصة فإن تغييرا آخرعلى الأبواب سيضيف سيدتين إلى الحكومة الجدية وفق مصادرنا الخاصة.
اتلانتيك ميديا
