اعتبر بعض المراقبين أن ترقية كلا من مدير الأمن العام اللواء سابقا محمد ولد مكت و قائد الجيوش العامة المساعد اللواء سابقا حننا ولد سيدي و قائد جهاز الدرك اللواء سابقا السلطان ولد أسواد إلى رتبة فريق هي ترقية مستحقة، جاءت في محلها الصحيح، وهي  فوز للمؤسسة العسكرية .

حيث أن هؤلاء الرجال يعملون بالجد والاخلاص لخدمة وطنهم وأمنه والسهر على حمايته، حيث حقق الثلاثة نجاحات مختلفة في ميادينهم الامنية والعسكرية وأدوا مسؤوليتهم بكل أمن واخلاص، كما يعتبرون من الداعمين المخلصين والأوفياء لولد عبد العزيز،

ويرى بعض المتابعين للساحة السياسية أن هذه الترقيات كانت منتظرة جدا في الآونة الأخيرة وذلك إثر ما يقوم به هؤلاء الرجال من خدمة للوطن والمواطنين، في ظل ما تشهده البلاد من تحديات أمنية.

كما تعتبرهذه الترقية دليلا على أن رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز لا يخذل من أخلص وفاءه له، ومتمسك برفاقه المقربين وكل من أهر دعمه لبرنامجه التنموي والذي يهدف إلى بناء دولة القانون والمساواة.

 

اتلانتيك ميديا