من هوالموريتاني منفذ عملية كيدال بأزواد؟؟ معلومات دقيقة مع صورته

فى بيان أصدرته مساء اليوم الجمعة تبنت جماعة أنصار الدين الناشطة في مالي ومنطقة أزواد  بشكل رسمي عملية الهجوم على القاعدة العسكرية المعروفة بـ"كاندي" في مدينة كيدال بإقليم أزواد، كاشفة النقاب عن هوية منفذ الهجوم بالسيارة المفخخة، وهو الموريتاني محمد عبد الله ولد حذيفة الحسني، المعروف بـ"الربيع الشنقيطي".

وقالت الجماعة في بيانها  إن العملية جاءت "ثأرا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم.. وانتقاما للمسلمين المظلومين في كل مكان.. وسعيا لتحرير أراضينا وإخراج الغزاة الصليبيين المحتلين".

وأشارت الجماعة إلى تمكن عدد من مقاتليها من "الوصول إلى قلب الثكنة المعروفة (بكاندي) في مدينة كيدال، التي هي مقر الفرنسيين.. وإدخال شاحنة مليئة بالمتفجرات"، مردفة أنه كان يقودها محمد عبد الله بن حذيفة الحسني والمعروف بالربيع الشنقيطي، مؤكدة أنه فجرها داخل الثكنة.

وأضافت الجماعة المتحالفة مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، والتي يقودها إياد أغ غالي إنها استهدفت الثكنة بـ"وابل من الصواريخ قبل وبعد دخول الشاحنة"، متحدثة عن إسقاط "عشرات القتلى والجرحى" في صفوف من وصفتهم بالأعداء، ناقلة عن مصادرها تقدير عددهم بالسبعين.

وشددت الجماعة على وقوع "خسائر مادية كبيرة، من بينها اشتعال صهاريج الوقود التي في الثكنة، وتدمير مروحية فرنسية في الموقع، وخسائر مادية أخرى".

ووصفت جماعة أنصار الدين العملية بأنها رسالة لمن وصفتهم بـ"الغزاة الصليبيين، وكل من يدعمهم أو ويتعهد بإرسال جنود إلينا، كما فعل الرئيس الألماني في زيارته الحالية لباماكو".

 

وقد نشرت وكالة الأخبار  معلومات هامة  عن منفذ هجوم ثكنة "كاندي" بكيدال اليوم، وهو الموريتاني محمد عبد الله ولد حذيفة، المعروف بـ"الربيع الشنقيطي" والبالغ من العمر حوالي أربعين سنة.

وأثبتت المعلومات  أن ولد حذيفة في الأربعينيات من عمره، وينحدر من منطقة الوسط الجنوبي من ولاية الترارزة بموريتانيا.

وقد التحق ولد حذيفة بالحركات الجهادية الناشطة في اقليم أزواد بعيد سيطرتها على المنطقة في العام 2012، وهو أول مقاتل من خارج مالي تعلن حركة أنصارالدين عن مشاركته في عملياتها داخل مالي، حيث دأبت على إعلان نفسها حركة محلية تسعى لتطبيق الشريعة في المناطق المالية، وأرسلت رسائل تهدئة لدول الجوار.

وسبق لولد حذيفة أن تزوج في موريتانيا وله أبناء فيها، كما أنه كان متزوجا في الشمال المالي وله أبناء هناك.

وأكدت مصادر مقربة من جماعة أنصار الدين، أنه سعى منذ فترة لدى قيادة الجماعة لتكليفه بقيادة سيارة متفجرة ضد القوات الأممية في الشمال المالي.

 

الاخبار

سبت, 13/02/2016 - 09:40

          ​