سرقة السيارات تؤرق المواطنين

لا يكاد يمر يوم و ليلة إلا و سمعنا أو رأينا او قرءنا عن سرقة سيارة في الليل او النهار كانت متوقفة و هذه الظاهرة الغير صحية التي لا تضاهينا فيها الا دولة السلفدور أرهقت المواطن و ارهقت الاجهزة الامنية حيث انها اصبحت مكلفة و أظهرت ان عاصمتنا في الليل غير آمنة بحيث بين كل شارع و اخر يوجد حارس لبعض السيارات المتوقفة .

و هذه ظاهرة أمنية كان من اللزام أن تستدعي من الاجهزة الامنية وقفة تأمل و دارسة بالأرقام و المناطق و البلاغات التي تصلهم بخصوص سرقة السيارات و إيجاد مقاربة أمنية للحد من انتشار هذه الظاهرة فكيف لمواطن ان يظل يدفع 500 او 200 أوقية كل ليلة من اجل حمايتها من اللصوص في بلده و امام داره و في حيه السكني فهذه تكاليف مادية إضافية عليه و تخلي الاجهزة الامنية عن دورها.
 
وهنا من اجل إيجاد حلول جذرية للحد من هذه الظاهرة هو عند الامساك باي واحد من هؤلاء اللصوص تحويله الي سجن تشيت او تامشكط و الحكم عليه هناك حتي يكون عبرة لغيره و تسير دوريات أمنية راجلة و بزي مدني يدعمها دوريات بالسيارات ، لقد طفح الكيل و اصبحت هذه الظاهرة مقرفة.
 
من صفحة المدون لو اعل
 
 
سبت, 13/02/2016 - 15:58

          ​