لماذا يصر البعض على استهداف حملة مشروع ولد عبد العزيز؟

لا أجد تفسيرا لهذا الهجوم الذي لا يتوقف حتى يبدأ من جديد ضد القلة القليلة المؤمنة بمشروع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، والساعية لتجسيده واقعا على الأرض، فبين الفينة والأخرى تظهر بعض الكتابات الركيكة في معناها ومضمونها تهاجم الوزير الأول تارة، وبعض مستشاري الرئيس تارة أخرى، ممن يؤمنون بالبرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي للرجل الذي أنقد موريتانيا من مصير محتوم صبيحة السادس من أغسطس 2008.

بعض من يهاجون هؤلاء ينتمون للإخوان المسلمين، وبعضهم الآخر مدفوع من طرف الإخوان أيضا وتربطه تحالفات معهم مع أنه يدعي انتماءه للاغلبية الحاكمة، والسبب هو محاولة التشكيك في جهود ونزاهة وكفاءة القلة القليلة من المحيطين بالرئيس ممن يعملون بجد وكفاءة للنهوض بموريتانيا عبر التطبيق الحرفي للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية.

لقد خاب مسعى هؤلاء من قبل حين طبلوا لـ"الرحيل" على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتأكدوا أن أقدام النظام راسخة والقناعة به تملأ قلوب ملايين الموريتانيين، واليوم وبعد فشل قصة "الرحيل" لم يجد المغرضون بدا من محاولات التشويش على مسار النظام عبر انتقاء أهدافهم بعناية من داخل أركانه واستهداف خيرة الكفاءات والأطر الوطنية التي تعمل ليل نهار من أجل إسعاد المواطنين والرفع من شأن البلد.

لا يخامرني أدنى شك في أن سهام هؤلاء سترتد على نحورهم في يوم قريب، وستظل قافلة موريتانيا الجديدة تسير مهما علا نباح الكلاب.

سيدي محمد ولد بوجنرانه

سبت, 09/04/2016 - 16:25

          ​