متي ستضع السلطات حدا لسيل الدماء المتدفق من على طريق الأمل؟

متى ستضع السلطات حدا لسيل الدماء المتدفقة على طريق الأمل ؟

سؤال يطرح نفسه بعد هذه الحوادث المتكررة؛ طريق الأمل التي اصبحت طريقا مخيفا لكثرة ما تقتل يوميا من المواطنين بسبب حوادث بعضها ناتج عن تهور السائقين والسرعة المفرطة، وبعضها بسبب تهالك الطرق وضيقها وتقعرها من كل جهة .

ورأى مدونون في صفحات التواصل الإجتماعي أن السبب وراء هذه الحوادث هو الطريق المتهالك والمتقعر بينما رأى آخرون أن تدهور السائقين والسرعة المفرطة هي السبب الرئيس وراء ذلك وفيما يلي عينات من ردود المدونين حول الموضوع :

Mohamed Aleyatt

إذا لم تضع السلطات حدا للدماء المتدفقة , فعلي المتضررين أن يضعوا حدا لتلك الدماء. و خير وسيلة لوضع حد لها هي تخفيف السرعة، خاصة في الأماكن الخطيرة. فعلي السواق أن يتقوا الله في أنفسهم و في الناس التي يحملون معهم في سياراتهم، و أن يعرفون متي يزيدون السرعة و متي يخففونها، و إذا لم تصلح السلطات الطريق ، فهذا ليس مبررا يجعلهم يقتلون أنفسكم و يقتلون من معهم.

 

ساجدة وعاكفة
واللهي ال واجعة الا السلطات ماتشرك واهلها واقرباءها مايشركو لوكانو يكردو طريق الأمل والله كط صاد منهم حد اعودو عدلوه الله يرحم والدي كان من ضحاياه

 آتلانتيك ميديا

 

نعم صحيح كما علي السلطات القيام بدورها من ترميم لطرق وصيانتها على ايضا السائقين تجنب السرعة القصوي في هذه الطرق وعدم التهور والحفاظ على سلامة المسافرين معهم.
          
ويعتبر طريق الأمل الأطول بموريتانيا، إذ يمتد على مسافة (1107) كلم، ويعرف بهذا الاسم لكونه يربط بين العاصمة نواكشوط ومدينة النعمة في أقصى الشرق، كما يربط بين ثماني ولايات (محافظات) داخلية، ساهم الطريق في فك عزلتها وربطها بالعاصمة نواكشوط.

وبدأ العمل في طريق الأمل عام 1975، وهو يقطع موريتانيا من الغرب نحو الشرق، ويمر بعدة ولايات، ومقاطعات، ومراكز إدارية، ويعتبر شريان الحياة لسكانها، وطريقاً معبّداً لعبور كافة السلع المستوردة عبر موانئ موريتانيا باتجاه دولة مالي المجاورة.
سبت, 06/08/2016 - 10:05

          ​