ناشد رئيس مجموعة آتلانتيك ميديا، الإعلامية محمد سالم ولد هيبة، رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالتدخل لإطلاق سراح سجناء الخزينة، ووقف ملف شركة سونيمكس، والذي بات يعرف بفضيحة "الأسمدة"، معتبراً بأن من أثاروا القضية هم مجرد مدسوسين يحاولون إغراق النظام في وحل أزمات وصراعات مختلقة..
وشدًد ولد هيبة في تصريح صحفي على أن هنالك مجموعة من المرتزقة ومعاوني المخابرات الإسرائيلية والفرنسية في الداخل يشكلون خلايا نائمة تعمل على إثارة بعض الملفات والقضايا ذات الصلة بالتسيير والإداري بغية توريط بعض المخلصين لرئيس الجمهورية والسعي لتشويه صورة النظام، بعد أن عجزوا عن ذلك في محاولات متعددة.
وأعتبر ولد هيبة أن حكومة المهندس المتقاعد يحي ولد حدأمين حكومة "مرتبكة" ولا يمتلك أغلب أعضاءها خبرة في معالجة القضايا الكبرى، لافتاً انتباه الرئيس إلى ضرورة أن يتخلص في أقرب فرصة، من حكومة لا يتقن اغلب من يحملون حقائبها سوى فنً تصفية الخصوم وزرع الخلافات.
ونبه إلى أن ملف الأسمدة وملف الخزينة الذي سبقه ليسا إلا نتاجاً لحملات ممنهجة ضد رئيس الجمهورية تستمد قوتها من دعم أجنحة داخل النظام لا تريد لهذا البلد إلا البلبلة والتشرذم، داعيا إلى إسناد مهمة التحقيق في تلك القضايا لشخصيات معروفة بالاستقامة والمهنية، كي تأخذ العدالة مجراها من تلك الحوادث المشينة والمقيتة في آن واحد.
كما دعا ولد هيبة إلى ضرورة أن يعمل رئيس الجمهورية على إطلاق حوار سياسي شامل بدون قيد أو شرط، حتى نتمكن جميعا من تجاوز الأزمة السياسية التي ساهمت تلك "الأجنحة" في تجذرها وعملت جاهدة من أجل أن توقف كل المحاولات الجادة في هذا الصدد.
وخلص ولد هيبة إلى مطالبة الرئيس بحل الحكومة مباشرة بعد عودته من السفر، ومن ثم الاستعانة بذوي الكفاءات والخبرة العالية ممن يخلصون في عملهم ويضعون موريتانيا فوق كل اعتبار.
