ملف الأسمدة جزء من المؤامرات التي تحاك ضد رئيس الجمهورية

ليس ملف "الأسمدة" الذي أثير قبل أيام، سوى جزء من المؤامرات التي تحاك ضد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، ومن داخل نظامه.. والغريب أن تلك "الشرذمة" من المنافقين والحسدة، لا يظهرون مؤامرات الدنيئة إلا بعد كل نجاح للرئيس، وليست قضية (سونيمكس) التي فجرت مباشرة بعد قمة نواكشوط، إلا محاولة من تلك اللٌوبيات، للتشويش على نجاح قمة كانوا يسعون لإفشالها بشتى الطرق. فعلى رئيس الجمهورية أن يطهر محيطه من أولئك "المشؤومين" وأصحاب النفوس المريضة، الساعين لملئ جيوبهم ولو كان ذلك على حساب الوطن والمواطنين. إن ترميم البيت الداخلي يستدعي من رئيس الجمهورية إبعاد وجوه ظلت تبث الإشاعات المغرضة وتحيك المؤامرات حتى ضد من اخلصوا للرئيس وخدموا النظام بإخلاص دون أن يعميهم الطمع وحب المال عن لعب الأدوار التي أوكلت إليهم، وهنا لا يفوتنا في "آتلانتيك ميديا"؛ ونحن من نبهنا أكثر من مرة على ضرورة التخلص من تلك المجموعات، أن ننوه بقواتنا المسلحة وقوات أمننا الباسلة من جيش ودرك وحرس والامن وجمارك وأمن الطرق  ..التي ظلت جاهزة لإبعاد كل الأخطار التي تتهدد البلد، وبرهنت على وفاءها للشعب الموريتاني، وقيادته النيرة برئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز.

آتلانتيك تقف ضد الفساد.. تقف مع موريتانيا وتقف ضد من يحاول تشويه سمعة البلد من خلال الافتراءات وإثارة الملفات التي تحمل طابع "صفية الحسابات"، سنظل نكتب ونبين للرئيس محمد ولد عبد لعزيز  وللرأي العام الوطني أن هنالك مؤامرات تحاك في الخفاء..!

اثنين, 08/08/2016 - 14:01

          ​