” الشيخاني ” نهاية أسطورة سطرت أسمها بأحرف من ذهب

فجعت الساحة الإعلامية الموريتانية صباح امس بإعلان وفاة الصحفي الرياضي الشاب حامل كتاب الله و صاحب السلوك الحسنة والابتسامة التي لا تفرق وجهه ، انه فتى زمانه ومكانه محبوب المستمعين وصاحب القلم الشيخاني ولد محمد الحنفي الذي وافاه الأجل المحتوم فجراليوم بقرية الرباط شرق العاصمة نواكشوط ،فقيد الساحة الاعلامية دخل بلاط صاحبة الجلالة من بوابة الإعلام الرياضي ككاتب لمقالات ومقدم لبرامج حوارية ونشرات أخبار واستطاع في فترة وجيزة ان يعجل من برنامج (الكز واعر) على محطة التنوير اف م أبرز البرامج النقاشية واكثرها متابعة وموضوعية لتفتح له الشهرة ابوابها ويلتحق بالقسم الرياضي في قناة الوطنية خلال بدايتها الأولى وافضل مراحلها على الاطلاق ، مقدما لبرنامج (ضربة ركنية ) الذي وصل مشاهدو أخر حلقاته لرقم قياسي من حيث المتابعة قبل ان يعلن استقالته على اثر الحادثة المشهورةالكوورة انفو التي تعزي طاقمها أولا وعائلة الفقيد الموقرة والساحة الاعلامية والرياضية منها على وجه الخصور ، تتشرف بأنها عاصرت مراحل من فترة فقيدنا الوجيزة والمليئة بالعطاء والتميز والابداع على الرغم من انه لا يزال على مقاعد الدراسة ، وذلك من خلال الزميل رئيس التحرير أحمد ولد لمام الذي كان ضيفا شبه دائم على برنامج الكز في اغلب حلقاته واكثر العارفين بالمرحوم ان شاء الله ، إضافة لباقي طاقم التحريروكما هو في الحديث الشريف ان من شهد له اربعة اوثلاثة او اثنين بالخير وجبت له الجنة ، حاولنا في هذه القراء المتواضعة والمقتضبة والتي مهما أطيلت وتشعبت لن تعطي فقيدنا الغالي مثقال ذرة مما يستحقه علينا ، جمع شهادات عدد من كبارالاعلاميين الوطنيين واصدقاء وزملاء الفقيد وعلى الرغم من انها تصدرت صفحات كبريات الصحف الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي الا انا فشلنا باعترافنا في جمعها بشكل كامل لنلجأ لأخذ عينات منها فقطويقول الإعلامي البارز عزيز ولد الصوفي رئيس تحرير وكالة الطواري الاخبارية : عرفت من خلال زملائه ، حيث أكدوا دماثة أخلاقه وحسن سيرته وتفانيه في العمل ورحابة صدره رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه وأصدقائه وزملائه الصبر والسلوان ، وإنا لله وإنا إليه راجعونأما الصحفي الداه يعقوب فقال : عرفت المرحوم شيخاني محمد الحنفي في قناة الوطنية اولا كمشاهدومن ثميل في الساحة الاعلامية كزميل و كان دوما ذا اخلاق عالية وطيب معشر وتواضع شديد يتقن عمله ويثابر ويقف مع زملائه الصحفيين في كل المواقف لانسى موقف الشجاع عندما استقال من الوطنية في محافظة منه على مهنيته العالية وكان برنامجه الكز واعر من اقوى البرامج الرياضية في الساحة الوطنية لا انسى انه قدم ايضا لي التجشيع بعد دخولي عالم التحليل الكروي في استديو التلفزة نع الصحفية منى محمد رحمه الله واثابه فييح جناته , وإنا لله وإنا لله راجعونفي حين قال لنا الاعلامي محمد محمود أبو المقداد : كان متميزا في عمله ومهنيا الي اقصي الحدود يتمتع باخلاق فاضلة وبففدانه فقدت الاسرة الرياضية والاعلامية لبنة واساسا من الاسس التي كانت ستكون بداية لاعلام جاد يحتاج الي امثال الفقيد تغمد الله بنعيم جناته وانا لله وانا اليه راجعونفيما جاءت شهادة الاستاذ والاعلامي المميز عبد المجيد ولد ابراهيم كالتالي : لقد عرفت الصحفي الشاب الشيخاني ولد محمد الحنفي في ساحات النضال أيام تأسيسنا للائحة النضال الشباب والتي ضمت كوكبة من الشباب الطامح للتغيير في نقابة الصحفيين الموريتانيين ، ثم جمعتني به الوطنية بعد ذلك فكان شابا عذب المراس صادفا مع زملائه شريفا في أدائه لمهنته ، موطأ الأكناف يألف ويؤلف …. لقد كان نبأ وفاته مخرسا للساني أسأل الله أن يتغمده بالرحمة والغفران وأن يلهمنا وأسرته الكريمة الصبر والسلوان ، وإنا لله وإنا إليه راجعون

 

“كما وصلتنا هذه شهادة من الصحفي المميز عبدو ولد حمين سالم مرفقة بمقال تأبيني سنعرضه في ركن المقالات وهذه الشهادة : تعرفت عليه ، وقد تعرفت على شاب – رغم حداثة سنه وطراوة عوده – نافذ البصيرة ، حاد الذكاء ، محب للخير لنفسه و لغيره ، يتكئ على خلفية جيدة في معرفة الوسط الرياضي الوطني ولديه ثقافة رياضية طيبة على مستوى الأحداث الرياضية الدولية “.زميل المرحوم في نفس الميدان الإعلامي الشاب صدام ولد دده محمد الأمين السالك عرفت شيخاني منذ مدة ولطالما تميز بالاخﻻق العالية وسعة الصدر والدعابة .. عرفته زميﻻ وأخا وسرني كثيرا تعرفي عليه .. فهو كان كما اريد ان اكون .. خلوقا .. ضاحكا .. محبوبا و محبا أسأل الله له الرحمة والمغفرة .. لقد كان لي نعم الاخ والصديق .. رحمه اللهفي حين كتب المحلل الرياضي محمدي العلوي : رحمة الله عليك ، الدموع وحدها لن ولن تنسيك ، لقد وجدنا هنا مؤقتا ، الموت قضى على كل شىء لكن الذكريات ستبقي أرشيفا يتحدث عنك ، وعن روحك ، لقد كانت دائما من دعاة السلام ، من من أمن بالمبادئ في عالم الشر هذا ، سنلتحق بك قريبا الى عالم العدالة حيث أنت هناك ترقد بسلام !إنا لله و إنا إليه راجعون .وبهذه التدوينة نعى أمير الشعراء الشيخ ولد بلعمش فقيد الاسرة الرياضية : بالأمس ودعت المليحة و العقل سيدا فاضلا كريما ألا و هو محمد فال ولد التجاني فلهم مني أخلص التعازي و أصدقها راجيا من المولى عز و جل الرحمة و الغفران للفقيد و إن كنا جميعا مقتنعين بأنه ما مات من أبقى ثناء مخلدا ..و اليوم أيها السادة ينعون شابا جميلا حديث السن طيبا و خلوقا سليل أكارم ألا وهو الصحفي الشيخاني محمد الحنفي فإنا لله و إنا إليه راجعون .. تعزيتي إلى عائلته و محبيه و دعواتي له بالرحمة و الغفران ..لله ما أروع قول القائل : إني أعزيكَ لا أنيِّ على ثقة ٍ*** مِنَ البقاء، وَلكنْ سُنَّة ُ الدِّينِفما المُعَزِّى بباقٍ بعدَ ميته*** ولا المُعَزي وإنْ عاشَا إلى حَينِحاكم الله اعظم و الله اطولها بين و بيكمأمأ الزميلة أمينة محمد المصطفى زميلة المرحوم في قسم الرياضة براديو التنوير فقالت : ببالغ الحزن والأسي علمت بوفاة زميلي و اخي الشيخاني محمد الحنفي الذي كان دائما مبتهجا حتي وان كان يتالم كان اخا كان دائما يحترم الجميع وكان يضفي جوا من المرح بيننا .انا لله وانا اليه راجعون الكلمات لا تكفي لتعبر عن الحزن الذي نشعر به الشيخاني كان دائما معنا وسيبقي معنا لن ننساه وما يعزينا فيه هو ان الموت فرض فلم يسلم منها افضل خلق الله محمد عليه افضل الصلاة والسلام اللهم وارحمه واغفر له وتجاوز عنه وكلنا في الطريق لها .نسال من الله الجنة لهوكتب الزميل أحمد لمام : بلغني بكامل الأسى والحزن صباح اليوم خبر وفاة أخي وصديقي العزيز الصحفي الشيخاني ولد محمد الحنفي ولد الطلبة ، وبهذه المناسبة الأليمة ارفع تعازي القلبية الى أسرة الفقيد والاسرة الاعلامية راجيا من المولى عز وجل ان يلهمهم الصبر والسلوان وان يسكن فقيدنا فسيح الجنان ، رحل الأخ الشيخاني البارع في مهنته الودود المحب للجميع .فخيم الحزن علينا جميعاً ونحن نتلقى الخبر المفجع برحيل الصديق الخلوق الودع لم نتمالك أنفسنا ففاضت اعيننا بالدمع حزنا على فراقه ، ولكن هذه هي أقدار الله ،ولكل منا أجله ، ولا نملك له الا الدعاء بالرحمة والمغفرة ، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم الجميع الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون .كما قررت نقابة الصحفيين الموريتانيين أن تأبين المرحوم سيكون يوم الخميس المقبل في مقر الهيئة عند الساعة السادسة مساء بحضور أبرز الوجوه الإعلامية والثقافية في البلد

مهما طال الموضوع وتشعب لن تنتهي محاسن فارسنا المغوار ، حقا إن قد أخذ منا شخصا عزيزا علينا ، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب. وإنا على فراقك لمحزونونان لله ما اعطى وله أخذرحم الله الشيخاني ولد محمد الحنفي ولد الطلبة واسكنه فسيح جناته والهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون

 

المصطفى ولد مامون

أربعاء, 30/07/2014 - 09:25

          ​