ولد عبد العزيز بلا موالاة ولا معارضة...!

لا وجود في موريتانيا لما يسمى معارضة صادقة ولا موالاة مخلصة ، فلا الموالاة مقتنعة بمشروع الرئيس ولد عبد العزيز الذي وضعه لبناء موريتانيا، ولا المعارضة تدافع عن حقوق المواطنين والدولة وتعترف للرئيس بانجازاته وما قدم لموريتانيا.

 

 

والحقيقة القاسية أن أغلبية مايسمى موالاة هنا في موريتانيا ويقف إلى جانب الرئيس ليس سوى ثلة من المخادعين يلهثون خلف المناصب و التعيين، ولا ولاء لهم ولا خبرة سياسية تمكنهم من الاقتناع بمشروع الرئيس، فحين يجدون ما يطلبون من المناصب يدعمون الرئيس وحين يمنعون التعين يعودون للمعارضة، حتى أصبح المراقبونن السياسيون يتوقعون انضمام رئيس الحزب الحاكم وبعض الوزراء الذين لن يكونوا ضمن التشكيلة الجديدة للحكومة إلى كتلتة المعارضة ، ورغم وجود موالاة قليلة مخلصة إلا أنها لم تجد حتى الآن طريقا نحو الوصول.

 

وكذا أغلبية المعارضة فهم!ها الوحيد هو نكران انجازات الرئيس وحتى بعض قاداتها الحاقدين على الرئيس كل همهم هو خدمة أيادي أجنبية ولم يكلفوا أنفسهم همّ مصلحة الوطن، وما إن يمنح أحد المعارضين منصبا في الدولة حتى يمسك عن نهجه الأول في الذم والمدح ويعكس الطريق وينقلب ذمه للرئيس بالامس مدحا وشكرا، لم يسبق له مثيلا، كما أن من بين المعارضة من هم صادقون في معارضتهم ولكنهم قلة وما يزال صوتهم مبوحوحا لا يصل لآذان الشارع السياسي.

 

والأدهى والأمر أنه ما إن سمعت ثلة المعارضة والموالاة هذه خبرحديث الرئيس عن تجديد الطبقة السياسية حتى أصطفوا أمام الحالة المدنية لتغيير معلوماتهم الشخصية المتعلقة بعدد السنين ظنا منهم أن تجديد الطبقة السياسية يعني استبدال الشيوخ بالشاب ، وحتى إن بعضهم ذهب للحلاقة والصباغة لمحو آثار الشيب من رأسه حتى يبدو من الشباب ، وليس هذا سوى جزء بسيط من طمع وجشع هذه الثلة المخادعة والتي تتاجر بالسياسية وقدرات الشعب لمصالحها الخاصة.

 

وخلاصة الحديث أن على الرئس محمد ولد عبد العزيز التخلص من هذه الثلة التي تسهر على نشر الصراعات بين الناس وخداعهم بسياسة كاذبة، وتعمل لصالح نفسها ولنفسها فقط ولا يهمها نجاح مشروعه الرئاسي ولا فشله، فالرئيس ولد عبد العزيز من الانجازات ما لا يطلب قول قائل ولا شهادة مبصر.

اثنين, 18/08/2014 - 21:17

          ​