بوميه ولد ابياه ينجح في استمالة شخصيات كبيرة من حزب "تواصل"

حاول البعض أن يستغل انسحاب قيادي في حزب تواصل من أجل الدعاية للحزب الحاكم الذي شهدا تقهقرا كبيرا في ظل رئيسه الحالي الدكتور إسلكو ولد إزيد بيه، ولم يعد الأمر سرا، بل لم تعد تتورع قيادات الحزب الحاكم عن التصريح بذلك.

ولولا الدعم الكبير الذي يحظى به رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لأصبح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في خبر كان، هذا الحزب الذي غاب في الحملة الرئاسية الماضية، واكتفى برحلات مكوكية قادها رئيسه للولايات التي زارها المرشح محمد ولد عبد العزيز، وقد ضاق الجميع بها ذرعا فأمره رئيس الجمهورية بالعودة على آثاره ليغيب عن باقي المحطات، بما فيها ولاية الحوض الشرقي التي بها مسقط رأسه، واكتفى الرجل بالجلوس في العاصمة نواكشوط.

وبعد مسلسل الخيبات والنكسات تنفس أنصار الرجل الصعداء، وبدأوا يطبلون لانسحاب العمدة السابق لتوجنين والقيادي في حزب تواصل وكأنه أنجاز لولد إزيد بيه، متجاهلين الدور الذي لعبه بوميه ولد ابياه الزعيم الروحي للاتجاه الاسلامي في موريتانيا والذي تم نفيه قسرا أيام ولد الطايع ليقيم في الكويت ويعود إلى بلده قبل سنتين من الآن منوها بالمكتسبات التي حققها ولد عبد العزيز.

 

هذه الشخصية الكارزمية والوجه البارز في التيار الاسلامي والذي استطاع منذ التحاقه بولد عبد العزيز أن يقنع أعدادا كبيرة بالانضمام للحزب الحاكم، هو اليوم من يرجع له الفضل في انضمام هذه الشخصية للحزب الحاكم مع الانجازات الملموسة التي حققها ولد عبد العزيز في شتي المجالات والتي مكنته من الفوز بنسبة كبيرة في الانتخابات الاخيرة بكل شفافية ونزاهة، وبشهادة جميع المراقبين الدوليين والوطنيين.

أربعاء, 20/08/2014 - 08:02

          ​