حين يسطر التاريخ أنصع صفحاته على هذه الأرض

أظهر الخطاب السياسي للمعارضة هذه الأيام مدى إفلاس هذه النخبة السياسية ، فمن دعوات الرحيل إلى توسل الحوار، واستجداء النظام تأجيل الانتخابات، وتقديم الحد الأدني من التنازلات، إلى التصعيد من جديد والتلويح بإفشال الاستحقاق الرئاسي القادم يوم 21 يونيو.

وليس مصادفة أن ترتفع حدة خطاب المعارضة مع الانجازات الباهرة التي يحققها الرئيس محمد ولد عبد العزيز على كل الأصعدة، والاستقبالات الشعبية الحارة التي تستقبله هنا وهناك حيثما حل وارتحل.

وما مشاهد الجموع الشعبية التي كانت في استقباله في ولايتي لبراكنة وكيديماغا إلى دليل على ذلك، ناهيك عن المبادرات الجماهيرية التي لا يكاد يخلو منها يوم أو ليلة، في تجسيد حي وواضح لتنامي شعبة الرئيس الذي يمثل اليوم محل إجماع الموريتانيين كل الموريتانيين بدون استثناء..

وما من شك في أن الانتخابات ستنظم في موعدها المحدد، ولن تفلح المعارضة وخطابها المفلس في وقف حركة التاريخ الذي يسطر اليوم أنصع صفحاته على هذه الأرض.

آتلانتيك ميديا

ثلاثاء, 20/05/2014 - 08:37

          ​