انطلقت صباح اليوم 17 فبراير 2020 بمدينة أطار شمال موريتانيا مناورات تمرين “فلينتلوك” العسكري المشترك بالتعاون بين الأركان العامة للجيوش الموريتانية وقيادة الجيش الأمريكي.

وبحسب بيان نشره الجيش الموريتاني قبل يومين على موقع الإلكيتروني فإن التمرين تشارك فيه 34 دولة إفريقية وعربية وأوروبية.

وقال وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي إن الهدف من التمرين هو رفع الجاهزية القتالية، مما يكن القوات من خلق الظروف المواتية لتنمية متكاملة، مردفا أن المعركة ضد التطرف العنيف تحتل الأولوية لأنها معركة تنموية بامتياز.

وأكد ولد حنن خلال خطابه في افتتاح تمرين “فلينتلوك 2020” من مدينة أطار صباح اليوم الاثنين استعدادهم لتقاسم التجربة مع الآخرين، وكذا استعادهم للاستفادة من تجارب الآخرين بهدف تحقيق الأمن والاستقرار المنشودين.

وأشار ولد حننا إلى ما وصفه بالأهمية الاستراتجية للتمارين المشتركة بين الدول، لما لها من دور في تطوير الجيوش الحديثة، حيث تحصل على خبرات جديدة، مما يشجع روح الابتكار ويزيد الثقة المتبادلة، والمهارة المكتسبة بحسب تعبيره.

 

من جهته قال قائد القوات الخاصة الأمريكية في إفريقيا الجنرال أندرسون داغفين إن نسخة تمرين فلينتلوك لعام 2020، ستركز على التواصل.

 وأشار الجنرال داغفين إلى ضرورة “تقوية العلاقات الثنائية والمتعددة” بين دول المنطقة، إضافة إلى “بناء آليات أفضل للتواصل ومشاركة المعلومات لبناء الثقة والتفاهم”.

وشاركت في فينتلوك هذا العام 34 دولة إفريقية، بما يقارب 1600 من أفراد القوات المسلحة لكل من هذه الدول.

وشملت الدول الافريقية المشاركة في التمرين للعام 2020، إلى جانب موريتانيا، كلا من المغرب، السنغال بنين، بوركينا فاسو، الكاميرون، تشاد، الرأس الأخضر، كوت ديفوار، غانا، غينيا مالي، النيجر، نيجيريا، التوغو.