مع تفاقم انتشار فيروس "كورونا" الصيني، بتوتيرة مرتفعة، وظهوره في عدد من دول العالم العربي والافريقي، حتى أصبح يشغل العالم، أصبح من الملح أن توضع خطورة وحقيقة هذا المرض أمام السلطات العليا في موريتانيا.

من هنا فإن "اتلانتيك ميديا" تناشد السلطات المعنية في البلد بضرورة اتخاذ اجراءات تحسبية صارمة، ولا تستجيب للخصوصيات والمكانة، للحلول دون نقل هذا الفيروس الخطير، الذي يوصف بالكارثي.

إنه من اللازم أن تسرع الدولة الموريتانية في أخذ التدابير التالية:

- توقيف البضائع القادمة من الصين والتي أضحت تغزو السوق الموريتاني، ومراقبة البضائع القادمة من الدول المجاورة للصين.

- مراقبة الناس القادمين من الصين، مراقبة صارمة، لا تتأثر بأية محاباة، أومكانة.

- مراقبة التجار المزورين، الذين يتعاملون مع الصينيين، ويجلبون تجارتهم من هناك، فلا هم للتجار سوى جلب الأرباح ولا تعنيهم مصلحة الوطن والمواطنين.

هذه الرسالة هي بمثابة تحذير قبل أن يفوت الأوان.

فالوقاية خير من العلاج.

إن مسؤولية الاعلام هي كشف حقيقة الواقع، الذي يعيشه العالم، ومن ذلك إبراز خطورة هذا المرض الذي بات يغتك بأرواح الناس في مختلف بقاع العالم، وعلى الدولة أن تعمل كل جهدها للوقوف دون انتقال هذا الفيروس، وتشدد في إجراءاتها الصحية والأمنية، فموريتانيا بلد مسلم مسالم ضعيف لا يقوى على تحمله، إلى جانب ما يعاني من مشاكل، وكما يقول المثل الحساني : قالت سيدة لصديقتها أبي أفضل من ابيك قالت لها : بماذا؟ قالت لها : بوي يكطعه ويركعه" فردت الأخرى بل أبي أفضل لأنه : يرعاه سابك تلحك"..

 

اتلانتيك ميديا