وصف بعض المتابعين للساحة السياسية بعض أعضاء حكومة الوزير الأول المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، بالنحس، حيث شكل دخولهم للحكومة سببا مباشرا في ما تعيشه موريتانيا من أزمات، وفق المصدر.

وطالب المراقبون بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة، محظوظة، لتجنب موريتانيا ما تعيشه من أزمات متتالية، بدء بالأزمة الاقتصادية وصولا  لظهور مرض "كورونا" الذي ظهرت منه خمس حالات حتى الآن في موريتانيا,

وأشار المراقبون إلى أن بعض أعضاء الحكومة أصبحوا مثل النحس عليها، وغير موفقين في قراراتهم، حتى أن رئيس الجمهورية ولد الشيخ الغزواني بات يشرف بنفسه على تنفيذ القرارات، وكأن لا توجد لديه حكومة.

وتشهد موريتانيا الآن على غرار دول كثيرة من العالم جانحة "كورونا " التي تفرض وجود حكومة قوية بوسعها مواجهة هذا المرض الخطير.

وأضاف المراقبون  أنه  توجد في موريتانيا شخصيات أكفاء وذوي تجربة وخبرة ميدانية في الصحة والاقتصاد ومختلف الاختصاصات، من الذين بوسعهم لو ولوا مناصب سامية لأستطاعوا أن يخرجوا البلد من هذه الأزمة القوية.

 

اتلانتيك ميديا