اللجنة الوزارية تنجح في التصدي ل"كورونا" وعلى الشعب دعم جهودها في فترة التعايش مع " الفيروس"

 يحسب للجنة الوزارية المكلفة بالتصدي لفيروس "كورونا" وفي طليعتها جهود وزارة الصحة، والداخلية، أنها نجحت في مواجهة "جائحة كورونا"، وأخذت القرارات الضرورية في حينها.

لقد كانت اللجنة الوزارية المكلفة بالتصدي لجائحة "كورونا" على مستوى كبير من التأهب و الاستعداد، وأظهرت وطنيتها وتدخلها في الوقت المناسب.
إن عمل  اللجنة الوزارية بقيادة الوزير الأول المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، أتا أكله، حيث  كانت سباقة إلى أخذ التدابير اللازمة، فور وقوع أول حالة من فيروس "كورونا"

حيث قامت بتعزيز التحكم في مداخل البلاد البرية والبحرية، وتزويدها بالتجهيزات التي تمكن القائمين عليها من رصد المشتبه فيهم ونقلهم إلى المصالح المختصة، كما سهرت على المراقبة اليقظة لمواجهة الانعكاسات المحتملة للأوضاع الحالية على الوضعية الاقتصادية للبلاد وعلى تموين السوق المحلي بالمواد الأساسية والطبية؛

ومن جهة أخرى فرضت اللجنة القيام بعملية تحسيس واسعة تشارك فيها مختلف القطاعات المعنية والسلطات الجهوية والمحلية، بالإضافة إلى جميع الوسائط والوسائل الإعلامية حول أسباب انتقال هذا الوباء وطرق الوقاية والعلاج منه؛ هذا مع التزام الحكومة بتزويد المواطنين في كل وقت، وبشفافية تامة بكل المعلومات والمستجدات.

إن الشعب الموريتاني اليوم مطالب أكثر من أي وقت مضى وخصوصا في ظل الاجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة مع بداية انتشار الفيروس؛ بعون السلطات حيث ستتفاقم مسؤوليته حين يتم السماح بالتنقل بين الولايات، وحين تبدأ مرحلة التعايش مع الفيروس والتي تفرضها الظروف الاقتصادية والحول دون سنة بيضاء، قد مضى منها ستة أشهر من العمل، حيث ذكرت تقارير متعددة أن اللجنة الوزارية بصدد فتح التنقل بين الولايات ورفع حظر التجوال خلال الأيام القادمة وبعد أن يتم تقييم الوضع الصحي بعد جولة وزير الصحة ومرافقيه لجميع ولايات الوطن.

فعلى الشعب الموريتاني أن يزيد من يقظته ولا تذهب به موجة الفرح لفتح الطرق بعيدا  فيتخلى عن الاجراءات الاحترازية الضرورية وهو يتنقل بين المدن، ويزور أهله في الداخل، بل عليه أن يكون على مستوى التحدي ويلتزم بما يفرض عليه من أجل صحته وصحة ذويه.

لقد كانت الاجرايات التي اتخذتها الدولة مؤخرا موفقة حيث ألغت تعليق الجمعة وفتحت المنشئآت السياحية، والمطاعم والمقاهي، وبدأت الحياة تعود لسابق عهدها، وهو أمر أصبح ملح وتفرضه الظروف الاقتصادية للبلد، وقد لاقت قرارات تخفيف الاجراءات الاحترازية ترحيبا واسعا من طرف الشعب الموريتاني من مختلف بقاع الوطن.

 

اتلانتيك ميديا

 

أحد, 28/06/2020 - 20:57

          ​