قوى التقدمية للتغيير تُقوم سنة من حكم ولد الشيخ الغزواني (بيان)

عام من تسيير غزواني: أولا- نقاط القطيعة مع الرئيس السابق تصريحات هادئة، مثبتة، تميل إلى طمأنة الرأي العام علاقة مهادنة مع المعارضة وجزء من النخبة، عن طريق أسلوب منفتح، مصالح، أكثر حضرية، أسلوب الزوايا أدى إلى تلطيف الجو السياسي.

مزيد من الانفتاح على نخبة الحراطين لحاجة مازالت مخفية. علاقات دبلوماسية هادئة وأقل كارثية مع جيراننا الجغرافيين المباشرين.
 
ثانيا-أوجه الشبه بالنظام السابق 
استمرار وحفظ النظام : 
التمييز الإثني والعنصري يستمر بدرجة أعلى في جميع قطاعات الحياة العمومية (الجيش، الإدارة، التعيينات والمسابقات، وسائل الإعلام، الاقتصاد، الإحصاء..الخ). التبييض الممنهج والمطبق على الإدارة يستمر بأشنع وأرفع
الموقف المنحاز للبعض على حساب الآخرين (إعادة تأهيل البعض ونسيان الأخرين بشكل صارخ حيث نرى رؤساء أحزاب عربا وبربرا يحصلون على أوصال على مرأى مسمع الجميع وتمنع  FPC و IRA من هذا الحق بعد استكمال الملف المطلوب قانونا).
مشكلة قضية العبودية لا تزال قائمة.
استمرار خرق حقوق الإنسان والإفلات من العقاب (حالة عباس جالو التي لم يتعرض مرتكبها لأي عقوبة، وتصرف الشرطة العرب– البربر مع جوب التي تشبه حالة افلويد، عوقب أصحابها بالتحويل فقط. كما ظلت المظاهرات السلمية عرضة للقمع وملفات التسجيل لم تعرف تطورا يذكر.
الاستمرار الأكثر كارثية للفساد (أوراق نقدية مزورة في البنك المركزي، والسرقة المنطقة الأكثر أمنا وتأمينا في انواكشوط في المحكمة العليا، إدارة الميزانية. تسيير غامض لغلب الأغذية الخاصة بالجائحة والتي تركت للعقداء يفعلون بها ما يشاءون، وشفافية مريبة في تسيير الأرقام.
استمرار الرفض البات لنقاش وطني حول القضايا العميقة التي يمكن أن تنسف بوحدتنا، وإصلاح التهذيب الذي في الأفق لا يبشر بخير بالنظر إلى خجل ما يجري في الوزارة ... 
تردد ومماطلة الرئيس حول موقفه من الجنرال عزيز مما عبر عنه تخبط اللجنة البرلمانية للتحقيق الذي كان على شكل : "تقدم، قف خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الوراء".   تخبط في التوصيات التي قد تؤول إلى مخازن المكاتب. وكل ذلك أمور تنم عن تردد الرئيس الذي لم يعبر قط عن رغبته الصريحة والمفتوحة في محاربة الرشوة وهو ما يغلق الأبواب دائما كلما جاء الحديث عن التدقيق.
أسلوب الزوايا الذي يلاطف، يستشير ويشرك أحيانا دون التنازل الحقيقي عن أي شيء. رئيس يريد أن يحوز الكل متجاهلا للتناقض، يأخذ نفس الأشخاص ويعيد المحاولة بهم، مع شيء من المحافظة الدينية، وهذا فيما أراني الله خطر قاتل، يترصد المعارضة (العربية البربرية) ومن ثم ديمقراطيتنا. ونخشى أن تفقد فيه ديمقراطيتنا الفنية روحها.
 
 
سمب اتشام
رئيس قوى التقدمية للتغيير
 
 
 
صور:
جمعة, 07/08/2020 - 15:20

          ​