"ماكرون "في طريقه لعزل فرنسا عن العالم الإسلامي

أجمع بعض المراقبين لسياسة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أنه يسير في خطى عرجاء نحو عزل فرنسا عن العالم الإسلامي، وهي ضربة ستكون قاسية للاقتصاد الفرنسي، ولن يستطيع مقاومتها لأربعة أشهر إن استمرت، بذات الوتيرة.

وذلك بعد تصريحه المشين، الذي اساء فيه لمليار إنسان من البشر في العالم، حيث ستواجه فرنسا خلال الأيام المقبلة، حملة شعواء تتجسد في مقاطعة كلما يصدر عن فرنسا من منتجات، كردة فعل أولية على إساءته لإسلام ورسوله الكريم، هذه الإساءة التي  خرجت عن مدار حرية التعبير، وتجاوزت كل الخطوط الحمراء، وستثير حفيظة جميع اهل الرسالات السماوية التي من غير المستبعد أن يطالها ما طال الإسلام بدافع حرية التعبيرن التي تتغنى بها اوروبا والغرب.

ووفق الخبراء في سياسة فرنسا، والمحللين المتطلعين، فإن ماكرون لا يدرك سفاهة وغب عاقبة ما يتفوه به من بذاءات، ولن يشعر حجم سقوطه حتى يستيقظ الشعب الفرنسي، وهو محاصر من كل الجهات، ومعظم سفرائه في العالم العربي والاسلامي لا شغل لهم، ولا علاقة لفرنسا إلا بدول قليلة من العالم، تعد على أصابع اليد.

لقد صدق الرئيس التركي رجب طيب اردوكان حين وصف الرئيس الفرنسي بانه محتاج لزيارة طبيب نفسي، فما يعيشه ماكرون الآن في قرارة نفسه، هو غرور ناتج عن تضخم الأنا ومتولد من أظمة رعب من الإسلام، والمسلمين.

والمفاجأة الكبيرة في الساحة اليوم أن الصحافة الإسلامية لا تحرك ساكنا اتجاه هذه القضية الجوهرية والتي تتعلق بالمساس بثوابت الدين الإسلامي.

 

اتلانتيك ميديا

ثلاثاء, 27/10/2020 - 13:12

          ​