ولديحي يحتج على قرار "الكاف"ويعتبره غير منصف

أثارت قرارات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الأخيرة جدلا واسعا وفضولا حول ما يجري داخل أروقة الكاف.

وقررت لجنة الحوكمة بالاتحاد الإفريقي، إجازة ملف إيمانويل أوجوستين، رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم، وكذلك الإيفواري جاك أنوما، بينما سيتم النظر في ملف أحمد ولد يحيى رئيس الاتحاد الموريتاني، وباتريس موتسيبي رئيس ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي.

ورفضت اللجنة ملف الملجاشي أحمد أحمد، لعدم استيفائه الشروط، وهو الذي عوقب بالإيقاف من طرف الفيفا.

احتجاج ولد يحيى

قرار اللجنة بتدقيق ملفي ولد يحيى وموتسيبي، ودعوتهما للحضور يوم 28 يناير/كانون الثاني الجاري، أثار جدلا كبيرا خصوصا أن حظوظ الثنائي مرتفعة، حيث يعتبران من أهم المنافسين.

من جهته، اعتبر ولد يحيى قرار الاتحاد الافريقي بغير المنصف، حيث بعث برسالة تتضمن رفضا واحتجاجا على القرار، مشيرا إلى أنه يخل بقواعد المنافسة الشفافة، حسب ما ذُكِر في تدوينة للمسؤول الإعلامي للاتحاد الموريتاني.

تدخل الفيفا

جرت الأحداث بوتيرة متسارعة، بعد استفسار الفيفا حول الأسس التي استندت عليها هذه القرارات، لتعقد بعدها لجنة الطوارئ اجتماعا خاصا قررت خلاله إرسال جميع الملفات للجنة الفيفا التي يحق لها البت النهائي فيها.

وكشف ، في تقارير سابقة، عن العلاقة الوطيدة والدعم الكبير لأحمد ولد يحيى من طرف رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، وهو ما تردد الحديث بشأنه بعد الأحداث الأخيرة

تشير الأنباء المتداولة من عدة مصادر، إلى أن قرارات وتغييرات كبيرة ستحملها الفترة المقبلة، قد تقلب الموازين مجددا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية للكاف.

سبت, 16/01/2021 - 12:49

          ​