هذه قطعة شعرية توجيهية جديدة لزميلنا الشاعر المقتدر  أحمدُّو الشيخ، يحث فيها على البقاء في المنزل والالتزام بالاجراءات الاحترازية الضرورية لمواجهة فيروس "كورونا":

مِنَ الحُبِّ أنْ تَنأَى وتهجُرَ منْ تَهْوى

وإلا تكنْ عرَّضتَ حِبَّكَ للأدوا

ومن صِلةِ الأرحامِ ألا تَزورَهمْ

فإنْ زُرتَهُمْ قد تَجلِبُ الضُّرَّ والبَلْوَى

..............

فلا تنشُرُوا "فَيْرُوسَ كُورُونَ" إنَّهُ

قد انتشَرَتْ عَدْوَاهُ فلْتحذَرُوا العَدْوى

فيا أهلُ يا أحبابَنَا لا تصافحُوا

ولا تَخرُجُوا -إلا اضطرارا- من المَثْوى

بقاؤكُمُ في البيتِ فيهِ مُروءةٌ

وتَقْوًى، عليكم بالمروءةِ والتَّقْوَى

فذُو العقلِ مسْجونٌ ولا عيبَ عِندَه

سِوى أنَّهُ في بيتِهِ مَعَ مَن يَهْوَى ..........

دعوناكَ مُضطرينَ سِرًّا وجَهرةً

وأنتَ -إلهي- تَعلَمُ السِّرَّ والنَّجْوَى

دَعوْنَاكَ - لمَّا مسَّنا الضُّرُّ- ربَّنا

لصرْفِ الوَبَا، لسْنَا لِصَرفِ الوَبَا نَقَوَى

فيا ربَّنا اصرِفهُ عنَ ارْضِكَ كُلِّهَا

فإن عُضالَ الدَّاءِ قد سَبَّبَ الشَّجْوا.

أستاذ اللغة العربية أحمدُّو الشيخ.

رفعَ_اللهُ_عنَّا_وعنْ_البشريةِ_جمعاءَ_هذا_الوباءَ_المُنتشِر