استراتيجية ولد الشيخ الغزواني تؤتي أكلها في استضافة أمم افريقيا تحت 20 سنة

اتخذت موريتانيا مع مطلع العام الحالي قرارا شجاعا وحازما باستضافتها للدورة الحالية من أمم افريقيا تحت 20 سنة، والتي تأتي في ظرف خاص، تسيطر فيه الموجة الثانية من "كورونا" على العالم، وسط تهديد موجة ثالثة، إلى جانب أزمة غلاء عالمية في الأسعار، ووسط أرتفاع الاحتجاجات والتظاهرات في موريتانيا، كلها مطبات صعبت من القضية، بينما استطاع النظام في موريتانيا، بجرأة وحماس، اقتحام كل هذه المخاوف، ليحقق لموريتانيا هذا الحلم الرياضي الذي طالما راود أبناء الوطن المخلصين، وأثبتت هذه السياسات جدوائية ونجاح استراتيجية ولد الشيخ الغزواني وحكوته في مختلف الأصعدة، من محاربة كورونا وتأمين ضيوف البطولة وتوفير ظروف صحية وإقامة مقبولة، ونجاحه في رئاسة دول الساحل بشهادة الجميع.

كما لعبت الحكومة الموريتانية دورا بارزا في معالجة الوضعية الصحية، والحول دون انتشار الجائحة، بحهود وطنية خالصة، إلى غير ذلك من الانجازات التي تحسب للنظام الحالي أنه وبمقارنة واقع السوق مع دول الجوار فإن الحالة في موريتانيا هي الأحسن، هي تعيش بعض الدول ارتفاعا ملحوظا للاسعار والعملات الصعبة، بينما تم وضع خطة في موريتانيا للمعالجة أزمة الغلاء التي يخيم على العالم أجمع، وناتجة عن تضافر عدة عوامل مناخية وموسيمية، واقتصادية وصحية.

ورغم أن النظام لم يقض على الفقر والبطالة في مختلف أنحاء الوطن، إلا أنه قدم جهودا تذكر وتشكر  لمحاربة للحد من تلك الظواهر السيئة، من خلال إعانة المحتاجين بمبالغ مالية وسعت عموم التراب الوطني على دفعتين.

كما أن تسليم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة مجموعة دول الساحل الخمس لنظيره التشادي  إدريس ديبي إتنو، بعد نجاحه في قيادتها تعتبر خطوة في التقدم على المستوى الاقليمي، كما كانت قيادته محل  ثناء من طرف الوزير الأول المغربي والرئيس الدوري ادريس دبي، اللذان ثمنا قيادة ولد الشيخ الغزواني لدول الساحل.

 

اتلانتيك ميديا

خميس, 18/02/2021 - 18:12

          ​