ولد داهي : لا توجد أية أزمة والقضايا المتداولة لا تدعو للحوار

في إطار الحديث عن احتمالية وجود حوار سياسي مرتقب سألت "اتلانتيك ميديا" السفير محمد محمود ولد داهي نائب رئيس اللجنة السياسية للحزب الحاكم وعضو في المجلس الوطني، هل يتم التحضير لحوار مرتقب؟

فرد ولد داهي بقوله: من وجهة نظري فإنه لا توجد دواعي لحوار سياسي فأهم ما يتم تداوله:  الوحدة الوطنية والغبن الاجتماعي، للجنة الانتخابات واللائحة الانتخابية وبعض الأمور الأخرى التي لا تستحق التحضير للحوار.

واضاف ولد داهي أما ما يتعلق بالوحدة الوطنية فهي قضية غير مطروحة الآن، فالشعب الموريتاني يعيش في تآلف وهو متكافل ومتضامن، ولا توجد دواعي لإثارة تلك قضايا لا تخدم الظرفية.
و بالنسبة للغبن الاجتماعي يقول ولد داهي :إن الفقر والغبن ومخالفات الرق هي ما وضع عليها النظام الحالي برامج سياسية واجتماعية لمعلاجتها بجد.

 كما لعبت هيأة "التآزر" دورا بارزا في محاربة الفقر في عموم التراب الوطني، وسيتم التوصل فيها لحلول مقبولة وترضي الجميع، ولا شك أنه سيتم القضاء عليه في وقت قريبا.

وفي ما يتعلق بلجنة الانتخابات واللائحة الانتخابية فهما لا تحتاجان لحوار سياسي، ويكفيهما باب التشاور الذي فتحه رئيس الجمهورية منذ تنصبه لاستقبال جميع الطيف السياسي، خدمة لمصلحة البلد، ومناقشة القضايا المطروحة.

وسبق للنظام أن فتح الباب أمام المعارضة للتشاور بعض الأمور الملحة مثل قضية كورونا وتم التوصل فيها لحل، كما يجري الحزب الحاكم الآن عدة تشاورات مع الاغلبية والمعارضة معا. لكل ما من شأنه مصلحة البلد.

وأضاف ولد داهي إنه لا توجد أية أزمة سياسية ولا اقتصادية و لا اجتماعية في النظام، تدعو لحوار مرتقب.
 

وفي ختام كلامه قال السفير محمد محمود ولد داهي إنه يرى أن مقابلة  السيد محمد يحي ولد حرمه نائب رئيس الحزب الحاكم مع القلم قد تطرقت للجواب على الأسئلة الأساسية المطروحة حاليا، حيث أعطى توضيحات لكل ما يتم تداوله الآن في الساحة السياسية.

جمعة, 19/02/2021 - 13:17

          ​