وصف المراقبون للشأن الوطني ما شهدته مدينة الشامي مساء اليوم من احتجاجات بأنه جريمة ضد سيادة الوطن.

حيث تمت إصابة بعض عناصر الأمن، وتم إغلاق الطريق  الرابط بين مدينتي انواكشوط و انواذيبو، وتمت محاصرة مركز تابع للشرطة في المقاطعة، إلى جانب إشعال كثيف للنيران وإطارات السيارات، في موجة من العبث والفوضى، تفرض تدخل من السلطات المسؤولة.

وأنكر بعض المهتمين بالشأن العام ما شهدته المدينة من مظاهر العنف وعدم الوكنية، حيث تمت مهاجمة عناصر ن الشرطة، وتم إلحاق الأذى بهم، وهو أمر مرفوض تماما ولا يفعله المواطنون المخلصون، فمن أصاب شرطيا خلال أداء مهنته فكأنما اصاب أحد اسرته.

واضاف المصدر أن الدولة أصبحت على علم بمن يقف خلف أعمال الشغب، المرفوض فانتهاك حرمة الدولة والعبث بمصالحها يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.

وحسب بعض المدونين فإن اجتماعا يجري الآن بين والي انواذيبو وحاكم مقاطعة الشامي هذه اللحظات في مبنى مقاطع الشامي لوجود حل للقضية.