أحكمت فرقة من الدرك قبل قليل سيطرتها، وفرقت بالقوة محتجين في مدينة الشامي بولاية داخلت نواذيبو، حيث تجمعوا منذ ساعات في محيط أجهزة حجارة الذهب، وأغلقوا الطريق الذي يمر وسط المدينة.

 

وأطلق الدرك القنابل المسيلة للدموع، كما استخدم الهراوات لتفريق المحتجين الذين يعمل غالبيتهم في التنقيب عن الذهب، ويحتجون على ما يصفونه برسوم جديدة فرضتها عليهم شركة معادن موريتانيا، ويطالبون بإلغائها.

 

وبدأ المنقبون منذ ساعات الصباح الاحتجاج في المدينة، وأشعلوا إطارات السيارات، فيما اكتفى أفراد الشرطة بمراقبة الوضع دون تدخل.