ولد هيبه : أدين أحداث العنف في الشامي وأحمل مؤامرات خبيثة مسؤوليتها

أدان الجندي السابق محمد سالم ولد هيبه ما شهدت مدينة الشامي مساء أمس الاثنين من أحداث عنف إثر الاحتجاجات التي وصفها بالفوضوية، حيث تم إحراق مركز الشرطة والدرك ومقر شركة التعدين، وتم قطع الطريق بين نواكشوط ونواذيبو  على المواطنين في سياراتهم، وأحتج المتظاهرون في الواقع بتذمرهم من ارتفاع الضريبة من طرف شركة المعادن.

 واشار ولد هيبه إلى وجود مؤامرات خبيثة تدار من خارج الوطن تتحمل مسؤولية ما يجري، مضيفا إن من قاموا بهذاه الاحتجاجات ليسوا على وعي بقيمة ومعنى ما فعلوا، وقد أقدموا على تحد سافر لهيبة الدولة ومكانتها، فالاعتداء على الشرطة وعلى المواطنين ليس من الاحتجاج في شيئ، فالشرطة شرطتنا والدرك دركنا والأمن أمننا، والدولة دولتنا، ورئيس الجمهورية أحرص على مصلحة المواطنين من المواطنين أنفسهم.

وقال ولد هيبه في تصريح له إنه يحمل مسؤولية ما تم في الشامي لشخصيات تحركها جهات أجنبية، حيث أن هذه الاحتجاجات حملت طابعا عنصريا وسياسيا بارزا.

كما من الملاحظ يضيف ولد هيبه إن  وجود ارتفاع وتيرة العنف ضد المواطنين وضد الدولة بقضايا مفتعلة في كل ولايات الوطن أمر بات مخيفا، فالدولة دولتنا والحكومة حكومتنا، والجيش جيشنا، والشرطة شرطتنا، ولن نصبر على انتشار الفوضى، ولن نقبل أن ينام رجال تحت مكيفات في دول أخرى من العالم، بينما يعبث بعض المرتزقة بوطننا، ودولتنا لا تعاني مشكلة مع دولة أخرى لا من الخارج ولا من دول الجوار، وقيادتنا مستقلة ولا تتبع لأحد، ولا يملى عليها.

وختم ولد هيبه كلامه بقوله إنه يطالب الدولة بتطبيق القانون والعدالة  في كل من يحاول المساس بوحدتنا الوطنية أوتخول له نفسه المساس بالأمن والإستقرار في موريتانيا، وتحت أي قضية أو دعوى، فلا أحد فوق القانون.

ثلاثاء, 23/02/2021 - 15:14

          ​