الهجوم على منت الداه لن يفيد أزلام النظام السابق

انكشفت لبعة الهجوم على السيدة الأولى المرأة المحترمة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه، فها هي أزلام النظاما لسابق  تترصدها بين الفينة والأخرى لتشيع عنها بعض  الأكاذيب المزيفة، باصابع من خارج الوطن تبث سمومها في مواقع التواصل الاجتماعي، لتعم بين الناس.

لقد انكشفت اللعبة أخيرا وعرف اتجاه أصابع الاتهام، حين أزيل الثام عن الشخصيات التي تقف خلف الهجوم على السيدة الأولى مريم بنت الداه ابنت الدبلوماسي المخضرم وحرم رئيس الجمهورية الطبيبة المعروفة.

إن الهجوم على حرم رئيس الجمهورية ليس سببا لرفع شأن أحد لم يرفعه نسب ولا حسب، وإن كان يجلب بعض المال بالمقابل من جهات معروفة، فهو لا يرفع ولا ينفع في تحقيق اللجنة البرلمانية ولا في العدالة ولا في إنشاء المحكمة السامية، فليدرك ذلك المختفون خلف صفحات مغتربة.

فكل  الموريتانيين يعرفون مكانة و طبيب الدكتوة المحترمة مريم بنت محمد فاضل الرجل دبلوماسي المعروف وزوجة رئيس جمهورية الذي كان وزيرا للدفاع و قائد للجيوش و مديرا للأمن الوطني، وكان قبل ذلك يتقلب في مختلف الوظائف السامية في الجيش ، فلا مبررللهجوم عليه ولا الهجوم علي حرمه ولن يفيد الحاقدين عليها اي شيء.

وجميع المواقف معروفة وأصحاب الصفحات والتدوينات معروفون لدى الجميع، وكل موريتانيا أصغر من أن تخفي نية لأحد، في مجتمع منفتح ويعرف بعضه بعضا جيدا.

 

أربعاء, 24/02/2021 - 15:44

          ​