مدرب المرابطون ومعاونوه يتحملون مسؤولية خروج المرابطون من الدور الأول

حمّل بعض المحللين الرياضيين المدرب الوطني، ومعاونيه مسؤولية خروج فريق المرابطون تحت 20 سنة من الدور الأول من كأس أمم افريقا للشباب المنظمة في موريتانيا هذه السنة.

وأشار المحللون إلى أن تغييرات المدرب لم تك في الوقت المناسب، وليست على مستوى التحدي، بل كانت تحمل طابعا عنصريا وانحيازا بارزاـ وخصوصا في مواجهته لمنتخب الكامرون.

ويرى بعض المراقبين أن منتخب المرابطون لم يك أسوأ مجموعته، بل كان من أقواها، لكن الحظ لم يحالفه إلا جانب انحياز مدربه وعنصريته التي ظهرت خلال مباريات الجولة الأولى، وخلال تغييراته التي لم تك موفقة.

لقد شهدت موريتانيا تطورا نسبيا على مستوى كرة القدم وإن كانت لم تبلغ ما بلغ غيرها من كبار افريقيا، إلا أنها قطعت شوطا  كبيرا نحو الأفضل، وكل ما يحتاجه فريق المرابطون في مستقبل المواجهات الكروية؛ وفق المتابعين للشأن الرياضي، هو وجود مدرب وطني يقدر فوز وطنه، كما يحتاج المرابطون لمزيد من الدعم المادي والفني، حتى يصلوا لتحقيق شيء يذكر.

وردد المراقبون أن الاتحادية الموريتانية لكرة القدم ليست ملكا لشخص واحد، بل هي  لجميع الموريتانيين، ولا يجوز احتكارها على جزء من أبناء الوطن دون غيره، رغم ما تعيشه الصحافة الرياضية الموجودة في الساحة من قصور  في إظهار مكامن الخلل في الاتحادية، وفقدها للشجاعة لمواكبة البطولة الحالية ولإبراز نقاط الضعف في الفريق الوطني.

كما طالب عدد من المهتمين بالشأن الرياضي رئيس الجهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن يدعم الرياضة في موريتانيا دعما وطنيا متزنا لا يقوم على شخص محدد، بل يشارك فيه الجميع.

 

اتلانتيك ميديا

 

جمعة, 26/02/2021 - 12:07

          ​