ولد هيبه : أطالب ولد الشيخ الغزواني بإعادة الاعتبار لرموز الوطن وتراثه

طالب الجندي السابق محمد سالم ولد هيبه  من رئيس الجمهورية الفريق محمد ولد الشيخ الغزواني بالاحتفاظ بما بقي من تراث موريتانيا ورموز الوطن من شخصيات عاصرت نشأة الدولة، وجعلهم مستشارين رمزيين في القصر الرئاسي، كما طالب بترميم ما بقي من تراث موريتانيا منذ الاستقلال في عموم التراب الوطني.

وجدد ولد هيبه مطالبته لرئيس الجمهورية بعدم تغيير ما بقي من رموز تشير للاستقلال دون الرجوع إلى استفتاء شعبي، وجاء هذا الطلب الملح والمتكرر، يقول ولد هيبه : بعد أن تم هدم الآثار القديم للدولة الموريتانية وتم تغيير العلم والنشيد وتم هدم معظم البناءات القديمة، كمقر مجلس الشيوخ، والمطار القديم، والمدراس القديمة في وسط العاصمة نواكشوط التي شهدت على صفحات من تاريخ الأجيال المتلاحقة منذ الاستقلال وحتى اليوم.

حيث فقدت موريتانيا مؤخرا عددا من الشخصيات التي عاصرت نشأة الدولة وكانت لها مشاركة في تأسيسها، وتعتبر بمثابة رموز و كنز تراثي نادر لهذا الوطن.

فقد كان رحيل الشخصيات المؤسسة للدولة ضربة قوية لتراث موريتاينا وتاريخها الحديث الذي هدم بأياد وطنية، هذه الشخصيات التي من ضمنها الرمز الكبير والرئيس السابق الشيخ سيد محمد ولد الشيخ عبد الله، والرمز والسياسي المعروف ولد الشيخ عبد الله، و السياسي المخضرم والنائب البرلماني المصطفى ولد بدر الدين والسياسي والوزير والمفكر الكبير محمد يحظيه ولد ابريد الليل، الوزير السابق الرمز السياسي حسني ولد ديدي والوجيه والسياسي المعروف سيد محمد عمر، والنائب البرلماني والوجيه حدمين ولد حيمود، والوزير السابق والوجيه والرمز السياسي الكبير بحام ولد محمد لغظف، الذي غادرنا بالأمس، وليعذرني من نسيت أو تجاوزت من من رحلوا حديثا.

وختاما فإن ثقتي كبيرة برئيس الجمهورية الشيخ محمد ولد الشيخ الغزواني، في إعادة الإعتبار لرموز الوطن وتاريخ موريتانيا وتراثها وشخصياتها المؤسسة، لأنه رجل من أهل التراث والثقافة.

وطلب الجندي السابق محمد ولد هيبه من ولد الشيخ الغزواني توظيف من يستحق التوظيف من أبناء وبنات الشخصيات الرموز المؤسسة لهذا الوطن، فهم من التراث وتجب المحافظة عليهم كما تفعل كل دولة مع أبنائها البررة.

اثنين, 01/03/2021 - 11:37

          ​