الحزب الحاكم يفشل في كيهيدي كما فشل هناك سابقا في الانتخابات

من جديد هاهو الحزب الحاكم يحط رحاله في مدينة كيهيدي عاصمة ولايات الضفة للحديث عن الوحدة الوطنية ومخلفات الرق، كخطوة جديدة نحو الفشل.

لقد فشل الحزب الحاكم في مدينة كيهيدي كما عادته، وكما فشل هناك في الانتخابات الماضية، فلم يسجل حضورا ذا بال، ولم ينل ثقة المواطنين القاطنين في الولاية، فحسب المطلعين على حقيقة الورشة فإن زيارة الحزب الحاكم لكيهيدي كانت فاشلة ولم تنل من الأهمية شيئا،  ولم يحضرها إلا القليل من المواطنين الدين تم جلبهم من ولايات أخرى، ولم يسجل أي حضور لأهل كيهيدي في الورشة،  وتأكد أن الحزب الحاكم وجماعته غير مرحب بيهم هناك.

وقد آن الأوان أن يقر الحزب الحاكم أنه لا حظ له في مدينة كيهدي، و أن ريس الحزب الحاكم ونائبه ليسا أفضل من يدعم مخلفات الرق ويتكلم في الوحدة الوطنية، فهما معروفان وتاريخهما السياسي ونضالهم معروف لدى الجميع.

إن نجاح ورشة كهذه تتناول موضوعا اجتماعيا معقدا يحتاج وجوها  من أهل الاختصاص والمعرفة من جميع مكونات المجتمع، لتوصيل رسالة هامة ولتقديم شيء يفيد المواطنين، ويتحدث إليهم بجميع اللهجات الوطنية، لا أن يجلب ولد الطالب أعمر نائبه الخليل ولد الطيب، فأهلل الضفة يعرفون الخليل، فهما مجرد زيادة لا تسمن ولا تغني من جوع، وليس الحزب الحاكم من سيأتي بجديد في ذاك الاتجاه، ولا يسير في جهة الاصلاح، فخدمة الوحدة الوطنية تحتاج لمواطنين صادقين وسياسيين وطنيين، لا مخادعين يرافقون كل نظام ويتوددون له بما يقربهم إليه، وفاقد الشيء لا يعطيه كما يقال.

اتلانتيك ميديا

أحد, 13/06/2021 - 10:47

          ​