الدكتور إسلكو يكتب: من الضروري احترام اللغات

اساءة استعمال بعض السياسيين الموريتانيين للغة للتصدي للغة القران احدى لغات الامم المتحدة الرسمية الست ولغة الام لاغلبية الموريتانيين، غالبا ما يبحثون عن معرفة غير محتمل او احد وظائف عمومية تغيب فيها المصغر المطلوب احيانا يائسا، يشكل فرضا رباعية. فعلا مثل هذا الاستخدام غير محترم لغة يستخدمها اكثر من مليار انسان حول العالم في التعبير الروحي ايضا ظلال للغة الفرنسية التي يتمتع بها مروجيها في اطار المنظمة الدولية للهيئة، تسعى دون كلل الى جعلها ناقل مميز للتنوع الثقافي والتسامح، وتضر ايضا بلغة الام للمؤلف لهذا الاساءة، لان الاعتداء على لغة ما دون وجه حق، هو التصدي بشكل غير مباشر لغات العالم الحالية.

اما عن ممارسة السياسة، فان حكمه الاساسي هو التاكد من ′′ ولاية ", ويفضل ان يكون واضحا، وما ثبت من الدعم الانتخابي قبل ان يكون مدافعا عن المجتمع المحلي الذي يتراجع عنه الاحكام المتتالية في صناديق الاقتراع ......

اكثر المواقف صحة من اي لغة خاصة في بلد متعدد الثقافات هو تعلمها للاغتناء بكتغروند الادبي، واستخدامها كرفعة لنشر القيم العالمية، ولمكافحة الكراهية المتاصلة في ′′ الطبيعة البشرية "...

يمكن لموريتانيا بسهولة ان تصبح بلد التميز اللغوي جميعها، من خلال التعلم النوعي للغات الوطنية ولغاتها الدولية الرئيسية، ان يتمكن المرء من كشف النقاش السياسي المنزلي للمخاطر المتوارثة عن فترات الاستثناء. هذا الطموح الوحيد الذي يستحق الترويج للذكاء والشباب الموريتاني.

  · 

 

  · 

سبت, 11/09/2021 - 11:28

          ​