أيام بلادي!!

1-عزيز في السجن، بعد أن اتفق ربان الموكب أن يصبح رئيسا بلا حدود،والمفتاح،تغييرللدستور، ومأموريةثالثة!
إنها حلقة، أشبه ما تكون، بإحدى،قصص ألف ليلة وليلة !!!
2- بعضهم أصبح في رتبة وزير، والبعض الآخر، مستشارا، بينما كلف بعضهم بمهام، أو رئيس مجلس إدارة،هذه المرة،الفيلم، الجيد الحبك والإخراج،من روائع ملاحم وليام شاكسبير !!!
3- يمكن التعايش مع أي نظام، دون حفر للمبادئ، وطأطأة الرؤوس بعد الحصول على امتيازات معينة...
4- يجب اتخاذ العبرة، من أخطاء الساسة، والحكام، والمتلونون، وأصحاب المصالح الضيقة،فوران تسونامي واحد، يقلب الوسط البيئي، كما وقع في جزر إندونيسيا، وحراك الربيع العربي، وتلاهم بعد ذلك، حراك الجزائر والسودان ولبنان...
5- لايعني اسكات الحناجر الصارخة، رضا الرعية عن أداء النظام،، وفلسفة التدوير، وصفقات،التراضي،وفضائح الفساد،وإحياء الموتى في يوم إجتماع مجلس الوزراء، كان مادة دسمة لتأجيج المعارضة للشارع، خلال العشرية،قبل أن تغض الطرف عن معاناة المواطنين،في حين تحول النقد اللاذع، والشتم، واطياح اسمأ اعل اتراب الى حظرني/ نسكت،وهو ما وقع بالتحديد.
العبرة من هكذا نخبة، لايعول عليها في تحصين الحكم من الشوائب، لا بل إنهم وبالاً،على النظام والشعب معاً،والتخلص منهم، تخليص للوطن من عقبات ونكبات تشكل حجر عثرة أمام تقدمه ونموه،وخطاباعلان الترشح،وتأدية اليمين الدستورية، بعثا كثيرا من الأمل، ولكن، مع تقدم الأيام تراجع هرمون الإقناع...
إن أحداث اركيز، رسالة واضحة المعالم، بينة الخطورة، تعكس بجلاء، واقع التعساء، المهمشون، الذين يعانون من أبشع ويلات الإهمال واللا مبالاة، وليست مدينة اركيز إلا مرآة عاكسة لواقع الحياة اليومياتية في المدن والأرياف،في كل أرجاء البلاد،،،
يجب ضخ دماء جديدة، فالوجوه القديمة تعبت وأنهكها، الجهد مابخلت، ولكن، تلك طاقتها، والمكينة إذا تآكلت وتعبت، لن تزيد الربح ،ولا، الإنتاج، بل العكس...
محمد ولد سيدي مدير وكالة اركيز اينفو الإخبارية

أربعاء, 29/09/2021 - 10:24

          ​