احذروا خطاب الكراهية ودعاة التفرقة

من اصبح معافى في جسمه فكأنما حاز الدنيا كاملة؛ الصحة هي رأس المال الحقيقي؛ والحرص على مستقبل البلاد واستقرارها واجب ديني ووطني.

علينا جميعا أن نستغل نعمة الأمن والعافية التي ننعم بها ونعمل معا لبناء وطننا؛ وأولى خطوة في هذا الاتجاه هي توطيد دعائم الوحدة الوطنية؛ وقطع الطريق على دعاة الفتنة والكراهية وخطابات التفرقة التي لاتخدم جو الطمأنينة والانسجام.

موريتانيا تجمعنا بمختلف ألواننا وانتماءاتنا السياسية والجهوية والقبلية؛ ليس لنا وطن غيرها؛ وعلينا المحافظة على امنها واستقرارها؛ ننعم بمواردها ونتفيأ ظلالها ونأكل من خيراتها التي تسعنا جميعا..

موريتانيا فوق كل اعتبار وبقاؤنا مرهون ببقائنا؛ وأمننا من أمنها؛ ومن يحاول الصيد في المياه العكرة علينا ان نقطع الطريق أمامه ونؤكد له فعلا لا قولا أنه لا مكان بيننا لدعاة الفرقة وخطابات الكراهية..

آتلانتيك ميديا

أحد, 17/10/2021 - 12:12

          ​