اكتشف الرأي العام أن هناك مجموعة من الشخصيات المعروفة بولائها المزيف للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أصبحت تتآمر ضد موريتانيا ومصالحها وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار وإفساد جو السكينة الذي أشاعه الرئيس الحالي.

وقد أصبحت هذه المجموعات التي تضم سياسيين ورجال أعمال ووزراء تقتات على زرع الخلافات وخلق العداوات بين ابناء الوطن، بغية حشر نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في الزاوية بعد سلسلة النجاحات التي تحققت في الجانب السياسي والتي ساهمت في استقرار الأوضاع أمنيا وسياسيا.

تعتمد هذه المجموعة التي تتظاهر في الصفوف الأمامية للنظام إلى وسائل مختلفة لزعزعة الاستقرار عبر الإشاعة والتلفبق على الآخرين ونشر أجواء الخوف؛ بالتعاون مع أعداء النظام في الداخل لتشويه صورة البلاد خارجيا.

وبما أن أقنعة ابرز تلك الوجوه قد سقطت، فإنه أصبح من الضروري، بل من الملح أن تتم تصفيتها واقتلاعها من المراكز التي احتلتها في غفلة من الجميع.

آتلانتيك ميديا