تعقيبا على الحوار..

الحوار لم يكن ضرورة.. لأن الحوار عادة يكون بين خصمين يصعب توافقهما.. أو بين نظام يبحث عن شرعية ومعارضة تسعى لكسب نقاط بتنازل النظام عن بعض النقاط مقابل الشرعية.. والواقع الآن عكس ذلك تماما.. فالنظام شرعي والمعارضة تعاني موتا اكلينيكيا..
حتى نكون واقعيين.. هنالك نقاط نقاشها يشكل خطرا على كيان الدولة..
١_ قضية الإرث الإنساني: هذه القضية تم حلها بشكل جذري وبشهادة من كوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة حين كان مبعوثا أمميا.. ولذلك يجب ان لا تكون قميص عثمان.. يتاجر بها من لا يملك ملفا للمتاجرة به..
٢_ قضية الرق: تم تقنين تجريمها وتشكيل محكمة خاصة بها وإستحداث مؤسسات لمحاربة آثارها.. وبالتالي يجب وقف مهزلة المتاجرة بها..
٣_ توزيع الثروة: الثروة هي ملك لكافة الموريتانيين وتوزيعها ليس المؤتمرون من غير ذوي الاختصاص أكفاء لمناقشته..
بالمجمل أظن أن الحوار إن خرجنا منه بلا مشاكل سنكون محظوظين..
بادو محمد فال

اثنين, 25/10/2021 - 22:42

          ​