عاد الجندي السابق محمد سالم ولد الهيبة إلى نواكشوط من رحلة علاجية قادته إلى داكار.
ويقول ولد الهيبة إنه ممتن للشعب الموريتاني عامة؛ ولوزير الدفاع الوطني الفريق حنن ولد سيدي والقائد العام لأركان الجبوش الفريق محمد بمب مكت على تحملهما تكاليف علاجه كاملة؛ وهو قليل من كثير من تدخلات هذين القائدين؛ الذين يملكان تاريخا مشرفا في المؤسسة العسكرية؛ وأكبر دليل على ذلك هو ما تعرفه مكاتب الفريقين من ازدحام للمتقاعدين والضعفاء أمام مكاتبهما يوميا لقضاء حاجاتهم وحل مشاكلهم العالقة.
ولد الهيبة قال إن تدخل الفريقين يأتي ضمن سعيهما للرعاية والتكفل بمنتسبي القوات المسلحة ومتقاعدي الجيش؛ وهو دليل على حرص رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على تقصي أخبار المواطنين والاطلاع على الأوضاع الصحية للمرضى منهم وأصحاب الحاجات.
وشكر الجندي السابق وزير الثقافة الناطق باسم الحكومة وطاقمه على اتصالهم به والاطمئنان على صحته؛ كما شكر سفير موريتانيا في داكار الدحه ولد التيس وطاقم السفارة؛ والملحق العسكري العقيد سيدي على الدعم المعنوي والمادي الذي قدموا له؛ والزيارة الخاصة التي أداها السفير له في مقر إقامته؛ والتي تؤكد حرص رئيس الجمهورية على متابعة صحته؛ وشكر كل من وقف معه وسأل عنه خلال سفره للعلاج.