كفى من خداع الرئيس يا مجموعة نواكشوط الحضرية

حتى الآن فشلت حملة النظافة في تحقيق الحد الأدنى من أهدافها، بسبب سياسية المغالطة والخداع التي تمارسها المجموعة الحضرية اتجاه رئيس الجمهورية والرأي العام الوطني، حيث تعمد المجموعة إلى شراء مساحات في وسائل الإعلام الوطنية للترويج لما تعتبره حملة نظافة وهو في الواقع حملة لتوزيع القمامة مناصفة بين مقاطعات العاصمة.

إن الواقع على الأرض لا يمكن تغييره بتصريحات وصور تنشر هنا وهناك، فمتى تنتهي المجموعة الحضرية من انتهاج سياسة الأكاذيب والمغالطات، فلو كانت المجموعة جادة فعلا في نظافة المدينة لما احتاج الرئيس للخروج وقيادة حملة النظافة ومتابعتها يوميا بنفسه..

إن تأجير السيارات والجرارات للتصوير التلفزيوني يختلف كثيرا عن القيام بحملة وطنية للنظافة، فليست المجموعة الحضرية بحاجة إلى التسويق والدعايات الإعلامية إن كانت جادة فعلا في تنظيف العاصمة، لكن فشلها واصطناعها للجدية هو ما دفعها لاستغلال الحدث إعلاميا لتضليل الرأي العام وخداع رئيس الجمهورية.

فمتى يا ترى تنتهي هذه المهزلة وتتكشف الحقائق للجميع.؟

آتلانتيك ميديا

اثنين, 27/10/2014 - 22:41

          ​